بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداولت مواقع إعلامية موالية للأسد، عن تجدد الحرائق في أراضي أشجار الزيتون بين منطقتي دوما وحرستا في الغوطة شرقي العاصمة دمشق للمرة الثالثة خلال أسبوعين.
وكانت صفحة "ريف دمشق الآن" الموالية للنظام، نقلت قبل إيام، عن ازدياد الحرائق في العاصمة وريفها، واستخدمت المبرر ذاته في الإجابة عن سؤال الناس حول السبب بالقول إنه ناتج عن ارتفاع الحرارة والماسات الكهربائية.
وتفردت في حينها صفحة "صاحبة الجلالة" الموالية، بفتح باب السؤال الذي وضعته برسم المسؤولين عن "الأصابع التي تقف خلف تلك الحرائق"، في منشورٍ لها على فيسبوك.
ونقل موقع "صوت العاصمة" المعارض أن أصابع اﻻتهام تشير إلى افتعال تلك الحرائق صراحةً، ونقل عن سكان محليين من حرستا ودوما أنهم اتهموا المخابرات الجوية بتدبيرها.
وبحسب الموقع؛ أن افتعال الحرائق يهدف لتفريغ المناطق الزراعية في حرستا ودوما وإجبار الأهالي على البيع، أو فرض الاستملاك الحكومي ضمن خطة لإدخالها حيز التنظيم الذي سيشمل مدخل العاصمة الشمالي.
ويعتقد الناشط براء الشامي أنّ نظام اﻷسد يسعى عملياً لترهيب الناس، ودفعهم إلى التخلي عن ترابهم، وأردف؛ "سياسة التهجير والتطفيش بكل الوسائل يستخدمها النظام بحق أهالي الغوطة الشرقية".
وأضاف "الشامي"؛ أن اﻷسد مستعد لفعل الكثير لمعاقبة من خرج ضده وخاصة أهالي الغوطة الشرقية، وملف الحرائق ليس مقصوداً بذاته، بل إن ما سيفرزه مستقبلاً هو الغاية التي ستبرر له وسيلته في عقاب المدنيين، وختم؛ "إذا عُرف السبب بطل العجب".