بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدر المجلس المحلي في مخيم "الركبان" بيانا بخصوص اجتماع مجلس الأمن الأخير حول الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المخيم، الذي ركز على المساعدات الغذائية دون الحديث عن حالة الحصار ومعاناة المدنيين في تلك المنطقة الصحراوية.
وخاطب بيان هيئة العلاقات السياسية في مخيم "الركبان" الأمم المتحدة قائلا: "باسم الهيئة ومعظم أهالي مخيم الركبان نعلمكم أن التقرير الذي أعد وقدم بمجلس الأمن لم يتم إعداده بدقة، بل على العكس؛ فإن حقيقة الأمر على أرض الواقع لم تكن مشكلتنا يوما فقط بالمساعدات الإنسانية ودخولها".
وأكد البيان بأن المساعدات الإنسانية لم تكن إلا شكل من أشكال المعاناة التي يعيشها المخيم، التي تشمل جوانب الحياة كافة من الغذاء والصحة والتعليم، بالإضافة إلى كون المكان الذي يوجد فيه المخيم غير صالح للحياة البشرية، في بقعة صحراوية لا تضم أي مقومات للحياة.
ونوه البيان إلى أن أهالي المخيم يعانون من قلة الدعم الطبي نتيجة افتقاره إلى المعدات الطبية اللازمة والمتخصصة، مما تسبب خلال الفترة الماضية بوفاة العديد من السكان بينهم أطفال، حيث تعالج كامل الحالات الطيبة للمخيم في النقطة الطبية التابعة لليونيسيف فقط.
وأكد البيان على أن المساعدات الأممية ترتبط بنظام الأسد الذي هو بالأساس من يفرض الحصار على أهالي المخيم لإجبارهم على مغادرته باتجاه مناطق سيطرته، الأمر الذي مكنه من جعل تلك المساعدات كوسيلة ضغط من قبل نظام الأسد.
وطالب البيان بفتح ممرات آمنة للمدنيين الراغبين بالخروج من المخيم إلى الشمال السوري المحرر، أو تأمين حماية أممية للمخيم قادرة على إدخال المساعدات وفتح طرق بديلة غير طر النظام إلى مخيم الركبان.
