بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قالت مصادر لبلدي نيوز، إن نظام الأسد أفرج عن 15 معتقلا من أبناء محافظة درعا، بالتزامن مع عفو عن مئات المطلوبين، وذلك ضمن مطالب لجنة المفاوضات حول اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وأضافت المصادر لبلدي نيوز، أن المفرج عنهم من مختلف مناطق محافظة درعا، واعتقلوا على فترات زمنية متباعدة، غالبيتهم بعد توقيع اتفاق التسوية جنوب سوريا منتصف العام الماضي.
ونقلت المصادر أن ما يقوم به نظام الأسد بخصوص الإفراج عن المعتقلين في سجونه أثار حفيظة الأهالي، خاصة من خلال تعمد مخابرات الأسد إطلاق سراح المعتقلين الذين لم يمضِ على اعتقالهم سوى عدة أشهر بينما يوجد آلاف في سجون النظام منذ سنوات.
وطالب الأهالي بكشف مصير أبنائهم ممن مضى على اعتقالهم سنوات، وخاصة ممن تم احتجازه قبل تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وسبق أن أفرجت قوات النظام عن حوالي 30 معتقلا من سجونه، من أبناء محافظة درعا، تبين لاحقا أن غالبية من أفرج عنهم هم من عناصر فصائل المصالحات الذين اعتقلوا من قبل قوات النظام على خلفية قضايا جنائية.
وكانت الأمم المتحدة أصدرت منذ أيام تقريرا حول الوضع الإنساني في جنوب سوريا ما بعد اتفاق التسوية، قالت فيه إن قوات النظام اعتقلت 380 مدنيًا على الأقل في محافظة درعا، خلال الفترة ( 26 تموز 2018 حتى 31 آذار 2019)، بينما قُتل 11 مدنيًا كانوا يعملون في المجالس المحلية والمنظمات الإنسانية ومقاتلين سابقين في الفصائل العسكرية، منذ استعادة نظام الأسد السيطرة على المنطقة.
