قوى الثورة العسكري: تصريحات بوتين تخالف بيان أستانا الأخير - It's Over 9000!

قوى الثورة العسكري: تصريحات بوتين تخالف بيان أستانا الأخير

بلدي نيوز 
اعتبر وفد قوى الثورة السورية العسكري في بيان له، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس الروسي بوتين أمس، والتي زعم فيها أن المعارضة تعترف بانتصار نظام الأسد؛ هو ادعاء غير صحيح وتحوير لعبارات تم تشويهها، معبراً عن رفضه لتلك التصريحات التي تضر باتفاقيات أستانا.
وقال الوفد في بيانه؛ "إن التصريحات الروسية تخالف بيان أستانا الأخير والذي تدعي فيه روسيا أنها دولة ضامنة للنظام، وتحديدا البند السادس، والذي يقول وبشكل واضح لا لبس فيه؛ أعرب المجتمعون عن قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأكدوا مجددا التزامهم بالعملية السياسية التي يقودها ويتملكها السوريون وتشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
وأضاف البيان؛ أن التصريحات التي تدعي انتصار النظام من قبل الرئيس الروسي هي مخالفة واضحة لمسار أستانا وسعي الأمم المتحدة في البحث عن حل، وتنذر بإفشال كافة المسارات التفاوضية من قبل من يدعي أنه أحد الرعاة، ونرى أنها تعرقل أي سعي لحل القضية برمتها وتوضح حقيقة النوايا الروسية في بث الفوضى.
واعتبر بيان الوفد أن إصرار الرئيس الروسي على فكرة انتصار الأسد، هو تكريس للاتفاقات التي عقدها الروس مع نظام يبيع البلاد بالقطعة، وآخرها اتفاق ميناء طرطوس الذي استولى عليه الروس من نظام غير شرعي.
وشدد على وجوب أن يقوم الروس بوقف هذه التصريحات التي تؤثر سلبا على تشكيل اللجنة الدستورية، والكف عنها بشكل كامل ووقف القصف على المدنيين وهذا ما تعهدوا به مرارا وتكرارا.
ولفت إلى أن استمرار القصف أعطى فكرة للجميع بعدم جدية روسيا بالحل، أو أنها عاجزة عن إلزام النظام والإيرانيين بمسار الحل السلمي، ما يدفع الجميع للاعتقاد بأن روسيا دولة تشجع على حسم النزاعات بالعنف والقتل المنظم، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تدخل في سياق تخفيف الضغط الاقتصادي على النظام الذي بدأت تظهر نتائجه.

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

//