بلدي نيوز
أعلن عن تشكيل تكتل سياسي جديد لدير الزور، أطلق على نفسه "التيار العربي المستقل" برئاسة "محمد خالد شاكر" المتحدث السابق باسم قوات النخبة.
وتبنى المرصد السوري لحقوق الإنسان مهمة الترويج له، من خلال عرضه تقريرا بشكل مفصل عن التيار وأهدافه وخطته وشخصياته السياسية.
وكثرت الأسئلة حول دوافع المرصد السوري من الترويح لهذا التكتل، وهو الذي كان من المروجين لأفكار ورؤى رئيس التيار محمد خالد الشاكر حول القضية الدستورية في سوريا.
التيار الجديد يزعم أن الجانب الإنساني هو مدخله للمشاركة في تحديد مستقبل المنطقة، حسب ما تشير إليه رؤيته السياسية وتصريحات رئيسه "الشاكر"، الذي ما زال هو المتحدث الوحيد باسم التيار في جميع التقارير الإعلامية التي سلطت الضوء على هذا الكيان، رغم أن المعلومات التي كشفها المرصد في البداية تشير الى وجود ناطق إعلامي باسم التيار، وهو الدكتور ممتاز الشيخ المدير العام الأسبق للهيئة العامة والإذاعة والتلفزيون في سوريا، لكنه مع ذلك لم يظهر حتى الآن بأي تصريح، ليكون "الشاكر" هو المتصدر للواجهة الإعلامية للتيار، والمتحدث الوحيد باسمه.
وذكرت شبكة "فرات بوست" أنها حصلت على معلومات تفيد بأن هذا الكيان بدأ العمل به قبل أشهر قليلة، لكنه يحمل أجندات وأهداف عدة، بعضها معلن وبعضها غير معلن.
وقالت الشبكة؛ إن من أهم أهداف التيار هو تعويم “قسد” ومنح سيطرتها الحالية على المنطقة الشرقية “الشرعية”، عبر الإيهام بأن الأخيرة سمحت بوجود تيارات وكيانات عربية سياسية تشاركها العمل داخل المناطق العربية التي تسيطر عليها، وبالتالي قطع الطريق على تركيا التي تطالب بتسليم هذه المناطق لسكانها العرب.
وأكدت وجود علاقة قوية بين الشاكر والقيادة السياسية لـ "قسد"، خاصة "رياض درار"، وأن "الشاكر" كان من المشاركين في مؤتمر الحوار السوري – السوري الذي أقامته “قسد” في عين العرب (كوباني) في نهاية مارس/ آذار الماضي.