اقتصادي روسي: لا توجد إمكانيات لتوريد النفط الروسي إلى سوريا - It's Over 9000!

اقتصادي روسي: لا توجد إمكانيات لتوريد النفط الروسي إلى سوريا

بلدي نيوز
كشف خبير اقتصادي روسي، عدم قدرة روسيا على تزويد نظام الأسد بالنفط لعدم توفر بنية تحتية وارتفاع تكاليف أي نقل بحري أو جوي بأضعاف سعره في سوريا.
وقال الخبير الاقتصادي الروسي ومؤلف مشروع "جميع الاقتصاديات" أنطون شابانوف لوكالة "سبوتنيك" أنه لا توجد إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، حيث لا توجد بنية تحتية برية لذلك (أنابيب أو نقل بري)، أما النقل البحري فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة.
واضاف شابانوف: "لا توجد خطوط أنابيب للنفط، والبنية التحتية (في سوريا) بأكملها بعد الحرب في حالة سيئة، والنقل الجوي مكلف للغاية، وكذلك عن طريق البحر أيضا مكلفة، سيكون "نفط ذهبي".
وأضاف شابانوف: "نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، لكنها ستكلف 20- 30 مرة أكثر من متوسط السعر في سوريا. من سيشتريها؟ والبيع بخسارة، هذا لم يعد تجارة".
وختم: "أي أنه من المستحيل الآن توفير النفط الروسي لأسباب فنية واقتصادية".
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام أزمة خانقة في البنزين والمحروقات عموماً منذ أسابيع نتيجة العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني، وعدم وصول الموارد النفطية الإيرانية لسوريا منذ أكثر من ستة أشهر.
وتحتاج سوريا يوميا إلى ما لا يقل عن 7000 طن من الفيول، و1200 طن من الغاز، بالإضافة إلى 6 ملايين ليتر من المازوت و4.5 ملايين ليتر من البنزين.
وتبلغ تكلفة تأمين هذه الاحتياجات نحو 4 مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 8 ملايين دولار أمريكي، وبالتالي فإن القيمة تصل إلى 200 مليون دولار شهريا.
في حين تواصل حكومة الأسد التذرع بالعقوبات الدولية التي كانت هي السبب بها، دون أن تعمل على أي حل إسعافي ليعالج الأزمة المتفاقمة في البلاد.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

ملايين الدولارات.. "الإدارة الذاتية" تكشف خسائرها نتيجة القصف التركي

براءة اختراع لسوري في مجال الصناعات النفطية بعد ثلاث سنوات من العمل المستمر في جامعة إينونو في تركيا

//