بلدي نيوز
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن وفداً روسياً غادر دمشق مؤخراً حاملاً تابوتاً يضم رفات الجاسوس "إيلي كوهين"، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965، وذلك بعد أشهر من تسليم نظام الأسد مقتنيات خاصة بالجاسوس لكيان الاحتلال.
وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثانية، يارون أفراهام؛ إن النشر بشأن القضية لم يعد ممنوعاً في الوقت الحالي، في وقت لم تنف أي مؤسسة في دولة الاحتلال بشكل رسمي ما ورد بشأن نقل رفات "كوهين"، كما لم تكشف الصحيفة عن موعد تسليم الرفات.
وفي 4 أبريل الجاري شكر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي قتل عام 1982، وربما تكون جثة كوهين نقلت معه.
وكان جهاز "الموساد" الإسرائيلي أعلن الخميس الفائت؛ إنه تمكن في وقت سابق من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965، في إشارة إلى "كوهين" الذي حوكم وقُتل شنقاً بتهمة التجسس في سوريا.
كما نقل موقع "الجريدة" الكويتية في وقت سابق عن مصادر قال إنها خاصة؛ أن "إسرائيل" أصبحت قريبة جداً من استعادة رفات جاسوسها الأشهر، إيلي كوهين، من سورية، وذلك بعد الحصول على معلومات خاصة ودقيقة عن موضع دفنه، ومكان وجود أغراضه الخاصة لدى السلطات السورية.
وذكرت المصادر بحسب "الجريدة"، أن مفاوضات طويلة وصعبة حول "كوهين"، تُجرى منذ سنوات بين "إسرائيل" ونظام بشار الأسد بوساطة روسية، لافتة إلى أن تقدماً كبيراً حصل بهذا الشأن، إذ تلقت "إسرائيل" أخيراً ساعة يد كوهين وأغراضاً شخصية أخرى، لم يُفصَح عنها.
المصدر: وكالات