مسؤولة أممية: نشعر بقلق عميق إزاء ما يجري في بإدلب

بلدي نيوز
أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، نجاة رشدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس؛ أن الأمم المتحدة دعت أطراف الحرب في سوريا إلى الامتناع عن العمليات العسكرية في إدلب، والتي يمكن أن تهدد حياة الآلاف.
وقالت رشدي: "نشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها في الأيام الأخيرة حول استئناف الأعمال العسكرية، والتي أدت إلى هجرة أو انتقال السكان في إدلب".
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تعتقد أن بسبب استئناف القتال في منطقة إدلب، أجبر 1600 شخص إلى مغادرة منازلهم في فبراير الماضي، بينما قتل 190 شخصا، مشيرة إلى أن "أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيهدد حياة الآلاف من الناس، وسيؤثر على عدد كبير من السكان، مما سيعقد عمل المنظمات الإنسانية".
وتتصدر إدلب واجهة الأحداث الميدانية والسياسية في سوريا، كونها المنطقة الوحيدة التي باتت محط أنظار العالم بعد أن هُجر آلاف المدنيين من مناطق ومحافظات عديدة إليها، وتشهد تصعيدا غير مسبوق من قبل النظام في الآونة الأخيرة.
المصدر: سبوتنيك +بلدي نيوز