بلدي نيوز - (خاص)
سلّمت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، جثة الشاب "مروان عمقي" لعائلته في مدينة إدلب، بعد أن فارق الحياة تحت التعذيب في سجون الهيئة، حيث بدت على جسده آثار ضرب مبرح وتعذيب شديد.
وعلمت "بلدي نيوز" من مصادر متطابقة في مدينة إدلب، أن الشاب كان أحد المعتقلين في السجن المركزي بإدلب، بتهمة تعاطي مواد مخدرة، وتمكن من الهرب بعد الضربة الجوية الروسية التي تعرض لها السجن الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أنه وبعد إعلان الهيئة عن تخفيض الأحكام بحق المعتقلين الفارين في حال تسليم أنفسهم، عمدت عائلة الشاب لتسليمه لأمنية الهيئة، على أن تتم محاكمته وتخفيف عقوبته، إلا أن الهيئة فاجأت العائلة وسلمته جثة هامدة.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقطع فيديو لجثة الشاب، تبدو عليها آثار تعذيب كبيرة على الظهر وفي القدمين، كما أفادت مصادر مقربة من عائلته عن وجود كسر في قدمه ورقبته، كانت سبب الوفاة تحت التعذيب.
وكان تمكن مئات المعتقلين في سجن إدلب المركزي غربي مدينة إدلب من الفرار بعد تعرض السجن في 13 آذار الماضي، حيث أعلنت القوى الأمنية في الهيئة عن اعتقال جزء كبير منهم، فيما عرضت مغريات لمن يسلم نفسه من الهاربين بتخفيض العقوبات بحقه.
