بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
تستمر المواقف التشبيحية من جانب أنصار النظام وعشاق محور الممانعة والمقاومة، بالرغم من انفضاح الموقف المقاوم بتسليم رفات الجنود الإسرائيليين، ومشاركة أنظمة المقاومة والممانعة في تنسيق إعادة هذه الرفات.
وأفادت مصادر متطابقة؛ إن المدعو أحمد سلهب بدأ المسير من مدينته سلمية باتجاه الجولان لمواجهة قرار ترامب الذي قرر منح السيادة لـ "إسرائيل" على الجولان المحتل.
وانطلق سلهب الذي قيل إنه عداء، أمس الأحد، وقرر السير من مدينة السلمية شرق حماة إلى بلدة عين التينة بالقرب من الجولان، استنكارا على القرار الأمريكي الخاص بمرتفعات الجولان بحسب الإعلام الممانع.
نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي علّقوا على الخبر وشكك بعضهم بمزاعم "سلهب"، لاسيما أن تلفزيون النظام بث صورا له، اليوم الاثنين، في منطقة النبك بالقرب من دمشق.
ورجح متابعون أن "سلهب" يطمع بالقليل من المال من رأس النظام، من خلال الإقدام على هذه الخطوة، ورأوا أن تكون مكافأته "مياه معدنية" تعينه على السير في رحلته.
وفي السياق؛ علق منتدى شباب سلمية في صفحته على فيسبوك بالقول؛ إن الإسرائيليين يرتعدون خوفا وجيشهم بدأ بالانسحاب من الجولان، تزامنا مع الانطلاقة الأولى للمدعو "سلهب" من السلمية.
وكان الممثل الموالي "معن عبد الحق" المعروف باسم "صطيف الأعمى" طالب الأجهزة الأمنية، باعتقال الكاتب والسيناريست المعارض (سامر رضوان)، متهماً إياه بـ "الخيانة" على خلفية تعليقاته حول موضوع الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وقال رضوان في تعليق على الموضوع: "لم يعلق النظام السوري المقاوم والممانع على مسألة إهداء الجولان لإسرائيل، بقي أن يكلف بشار الأسد زعران الحقوقيين ليثبتوا أن الأرض إسرائيلية بالوثائق، تيران وصنافير ليست الأولى مع هؤلاء ولن تكون الأخيرة".
وكان نظام الأسد ردّ على قرار ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان، بتنظيم الدبكات في دمشق وطرطوس تعبيرا عن رفضهم القرار.
