بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
تواصل محافظة السويداء تسجيل حالات خطف مرتفعة بالرغم من التعزيزات العسكرية لقوات النظام التي وصلت إلى المحافظة، والتي برر النظام استقدامها لإيقاف حالات الخطف، واعتقال المسؤولين عنها.
وسجل شهر آذار انخفاضا نسبيا في حالات الخطف عن شهر شباط، حيث تم توثيق 18 حالة خطف، بالمقارنة مع ما يقارب 35 حالة في شهر شباط الماضي، معظمهم من عناصر قوات النظام، بحسب تقرير أصدرته شبكة "السويداء 24".
وجاء في التقرير أن 18 حالة خطف في المحافظة جميعهم من المدنيين، تم التأكد من وقوف قوات النظام وراء إحدى تلك الحالات، والفصائل المحلية وراء حالة أخرى، بينما بقيت 16 حالة خطف مسجلة ضد مجهولين، دون أي معلومات عن الجهات التي تقف وراء تلك العمليات.
في الوقت ذاته، قالت "شبكة السويداء 24" أنه أطلق سراح ثلاثة أطفال بعد اختطافهم ليومين بهدف لحصول على فدية مالية، إلا أن الخاطفين خلال اليومين عذبوا الأطفال، قبل أن يتم إطلاق سراحهم دون أي مقابل أول أمس السبت.
وتأتي هذه الحالات بالرغم من التعزيزات العسكرية الضخمة لقوات النظام والتي انتشرت على الحواجز الموجودة في المحافظة، حيث تم تعزيز بعض الحواجز بأكثر من 50 عنصرا وسيارات دفع رباعي محملة بالرشاشات الثقيلة.
وتحدثت مصادر من محافظة السويداء أن التعزيزات العسكرية التابعة لقوات النظام بلغ تعدادها حوالي 750 عنصرا انتشر غالبيتهم في مدينة السويداء، مع استمرار عمليات التعزيز التي تقوم بها قوات النظام بشكل مستمر.
يذكر أن التعزيزات التابعة لقوات النظام بدأت بالوصول إلى المحافظة منذ منتصف شهر شباط الماضي، بعد تعرض أحد الحواجز للهجوم من قبل إحدى عصابات الخطف في المحافظة والتي يقودها المدعو "فداء العنداري"، واختطافه عناصر يتبعون للأمن الداخلي في نظام الأسد.
