بلدي نيوز
انتقد رئيس حركة التغيير اللبنانية، المحامي إيلي محفوض، سفارة عمل نظام الأسد في لبنان لتقصيرها في متابعة أمور السوريين، معربا عن خشيته من عدم السماح بعودة السوريين غير الحاملين لأوراق ثبوتية ممن ولدوا في لبنان.
وغرد "محفوض" عبر صفحته على موقع "تويتر" قائلا: "في ظل تواجد اللاجئين السوريين على أرضنا تستمر السفارة السورية بشخص رئيسها علي عبد الكريم، غائبة كليا عن تحمل مسؤولياتها تجاه السوريين، الذين باتوا عبئا ثقيلا على كاهل المكلف اللبناني ناهيك عن أن السفير المذكور المزعوم لا يتعدى دوره سوى مهمة الأمن والاستطلاع ليس إلا".
وأضاف: "مقابل كل 57 ألف مولود لبناني هناك 20 ألف مولود سوري، وفي حين حجم الأسرة في لبنان 3 أفراد مقابل السوري 5 أفراد، والسوري المولود في لبنان بدون أوراق ثبوتية او تسجيل، لن يسمح له بالدخول الى سوريا بذريعة عدم وجود وثيقة تثبت جنسيته، أحذر من مخطط مؤامرة عنوانه تغيير الشعب اللبناني".
ويدفع لبنان عبر مسؤولين محسوبين على تيارات سياسية موالية لنظام الأسد، لإعادة اللاجئين السوريين بدعوى أن مناطقهم باتت آمنة، في وقت طرحت روسيا خطة إعادة لا تتضمن عودة لمناطقهم بل لمراكز إيواء يقوم النظام بانشائها.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان معظمهم يعيشون ظروف إنسانية صعبة جداً، وسط مضايقات أمنية من قبل ميليشيا حزب الله والموالين للنظام في لبنان، بهدف دفع اللاجئين إلى العودة لسوريا قسراً.