بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
اعتقلت قوات النظام منذ عشرة أيام، أحد أطفال الحرية في العاصمة دمشق، بعد توقيفه على أحد الحواجز خلال عودته من إدلب إلى درعا البلد.
وفي التفاصيل؛ قامت مخابرات الأسد بإيقاف الشاب "سامر الصياصنة" خلال مروره على أحد حواجزها، ومطالبته بإبراز بطاقة التسوية، نقل على إثر ذلك إلى الفرع 235 التابع للأمن العسكري، أو ما يعرف باسم "فرع فلسطين" سيئ السمعة.
وجاء اعتقال "الصياصنة" بعد أشهر من خروجه من درعا على متن إحدى حافلات التهجير، بعد أن قضى أشهر في تلك المنطقة، قبل أن يقوم بإرسال زوجته وأطفاله إلى مدينة درعا نتيجة تدهور وضعه المادي، ولحق بهم بعد عدة أشهر بعد تلقيه ضمانات من قياديين في مدينة درعا بعدم تعرضه للاعتقال من قبل قوات النظام.
وبحسب مصادر مقربة من عائلة "الصياصنة"؛ فإن أهالي الشاب لا يزالون يحاولون بذل كافة الجهود الممكنة لإطلاق سراح ابنهم من سجون النظام، بعد مرور عشرة أيام على اعتقاله، ونوهت إلى احتمال عدم السماح له بحمل بطاقة التسوية، وبالتالي استمرار اعتقاله أو تحويله إلى الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام.
يشار إلى أن "الصياصنة" أحد الأطفال الذين خطوا أولى العبارات التي أشعلت فتيل الثورة في درعا البلد، قبل نحو 8 سنوات، وكان اعتقل في ذاك الحين وتم تحويله إلى عدة فروع أمنية، منها مفرزة المخابرات الجوية في مدينة درعا، وبعدها إلى فرع المخابرات العامة في العاصمة دمشق، قبل أن يبقى 15 يوماً في فرع فلسطين الذي يتم اعتقاله فيه حالياً، فيما تم في السابق إطلاق سراحه بعد خروج المظاهرات في درعا البلد.
