المعارضة تفند مزاعم إعلام الأسد حول كيماوي "الرصيف" - It's Over 9000!

المعارضة تفند مزاعم إعلام الأسد حول كيماوي "الرصيف"

بلدي نيوز - ريف (مصعب الأشقر)
نفى مصدر عسكري في فصائل المعارضة مزاعم نظام الأسد حول استهداف قرية "الرصيف" بقذائف تحوي غازات سامة، وانها تسببت بإصابة عدد من المدنيين، مساء أمس السبت.
وقال القيادي في "جيش النصر" النقيب "أبو المجد الحمصي" لبلدي نيوز: "اعتدنا على فبركات النظام المتكررة، التي استقاها من حليفه الروسي، الذي يتهم فرق الدفاع المدني بالتحضير لضربات كيماوية في بعض المناطق المحررة خلال الفترة القريبة".
وأكد "الحمصي" أن الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح الكيميائي والغازات السامة في سوريا، هو نظام الأسد الذي يستمده من حليفه الروسي، أما الأسلحة التي تستخدمها فصائل المعارضة في استهدافها لمواقع تجمعات قوات النظام هي أسلحة بسيطة، ومن غير الممكن أن يتم تزويدها برؤوس تحوي غازات سامة لاسيما أن السلاح المستخدم هو سلاح الهاون.
ولفت إلى أن مزاعم نظام الأسد حول استهداف قرية الرصيف بالغازات السامة، ينم عن غباء تعودت عليه ميليشيات الأسد؛ فكيف للمعارضة أن تستهدف بالكيماوي أو الغازات نقاطا للنظام أو تجمعات سكنية تقع بالاتجاه الغربي للمناطق المحررة، واتجاه الرياح المعروف هو من الغرب للشرق حيث تقع قرية "الرصيف" على بعد كيلومترات باتجاه الغرب عن المناطق المحررة، ولا يفصل بينهما سوى نهر العاصي.
واستطرد "الحمصي" وقال: "وحدات الرصد الخاصة بجيش النصر لاحظت أن القصف كان من مناطق النظام مساء أمس السبت، باتجاه قرية الرصيف وتصاعد دخان، ومن غير المستبعد أن يكون نظام الأسد تعمد استهداف تلك المناطق لاتهام المعارضة، وهذا ليس بغريب على من يمتلك الاسلحة الكيميائية، التي زعمت المنظمات الدولية أنها أتلفت المخزون الكيميائي من تلك الأسلحة التي يمتلكها الأسد".
وتساءل "الحمصي": "هل يستبعد على من ارتكب المجازر الكيميائية في دمشق، وقبلها ريف حماة التي راح ضحيتها مئات المدنيين، أن يرتكب مثيلاتها سواء في مناطق المعارضة أو مناطق سيطرته في سبيل استمرار حكمه، وأن يصور نفسه كحمل وديع للعالم وأنه وحده من يستطيع حماية السوريين؟".
من جانبه، أكد مسؤول الرعاية الصحية الثانوية في مديرية صحة حماة، الدكتور "محمد هنداوي" أنه من خلال المشاهدة للحالات التي ظهرت في فيديو مصور بثته قنوات النظام، لا يبدو هناك حالات اختناق حقيقية، والأشخاص يظهرون بحالة صحية جيدة، ولا تبدو عليهم الإصابة باستنشاق الغازات السامة.
وأوضح هنداوي، أنه لا بد من ذكر أعراض الإصابة باستنشاق غاز الكلور، وأهمها أعراض التخرش على الأغشية المخاطية بسرعة، رغم وجود آثار متأخرة على الرئتين. وشدة التأثيرات تعتمد على التركيز وعلى مدة التعرض، والمظاهر الرئيسية هي السعال مع (قشع أو بصاق) بكميات كبيرة، والشعور بالاختناق وضيق النفس والصدر، وسيلان المفرزات من الأنف، و خشونة الصوت والغثيان والقيء، والالتهاب الرئوية والوذمة الرئوية، وقد تتأخر لمدة تصل بين 12-14 ساعة، ونقص الأكسجين وازدياد إفراز الدمع.
كما يمكن مقارنة المقطع الذي بثه النظام بالمقاطع التي تم بثها مسبقاً في مناطق قصفها الأسد بالغازات مثل "كفرزيتا وخان شيخون وسراقب وسرمين والغوطة الشرقية"، ولا يوجد أي وجه للمقارنة بين أعراض الإصابات.
وكان التلفزيون الرسمي لنظام الأسد بث ليلة أمس فيديو لأشخاص في مستشفى، قال إنهم استنشقوا غازات سامة أطلقتها فصائل المعارضة على قرية الرصيف غرب حماة.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

//