هدوء نسبي في سوريا بالتزامن مع بدء محادثات جنيف - It's Over 9000!

هدوء نسبي في سوريا بالتزامن مع بدء محادثات جنيف

بلدي نيوز – التقرير اليومي
مع انطلاق محادثات جنيف، شهدت مدن وبلدات المحافظات السورية هدوءً نسبياً، اليوم الاثنين، دون أي تصعيد يذكر للطيران الروسي، في ظل إعلان الرئيس "بوتين" بدء سحب قواته من سوريا غداً الثلاثاء.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق أن قوات النظام قصفت بسبعة صواريخ من نوع أرض–أرض مفرق حرستا القنطرة في جبهة المرج بالغوطة الشرقية، رافق ذلك قصفاً مدفعيا بقذائف الهاون استهدف تجمعاً للمدنيين في عددٍ من بلدات منطقة المرج، مما أدى لإصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة، كما تم توثيق اصابة مدني في حي القابون برصاص قناص.
على الطرف المقابل، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الفضائية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي نولة والبلالية، انتهت بسيطرة النظام على عدة نقاط في الجبهتين السابقتين.
وفي سياق منفصل، قامت قوات الأسد باعتقال عدد من المدنيين بشكل عشوائي، وذلك بعد انتهاء الاشتباكات مع الثوار من بلدة عين منين.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة والصواريخ، مدينة تدمر، بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة الدوة بريف حمص الشرقي، كما قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة قرية تير معلة.
شمالاً في حلب، اشتبك الثوار وقوات النظام والمليشيات الموالية للنظام على محور خان طومان والراشدين الخامسة، في محاولة لقوات الأسد التقدم في المنطقة.
وشنّ "تنظيم الدولة" هجوماً على قريتي يني يابان ودوديان، في محاولة لاقتحام القريتين، في حين تمكن الثوار من التصدي لهم وتكبيدهم خسائر في عتادهم.
وفي إدلب، أفاد نشطاء بخروج مظاهرات في مدينة معرة النعمان طالبت بالإفراج عن المعتقلين من "الفرقة 13" في سجون "جبهة النصرة"، حيث انتهت المظاهرات بانسحاب جبهة النصرة من المدينة بعد أن قام المتظاهرون بحرق مقرهم.

مقالات ذات صلة

رغم قصفها مواقع مدنية.. روسيا تزعم استهداف مراكز تدريب ومعمل مسيرات

طائرات روسيا تعاود قصف ريف إدلب

بوتين يحدد غاية الوجود الروسي في سوريا وموعد الانسحاب

قصف جوي ومدفعي يطال بلدات ريف إدلب الغربي والجنوبي وريف حماة الغربي

بوتين لأردغان: مستقبل سوريا يحدده السوريون

شهداء أطفال بقصـف لـ "قسد" على مناطق سيطر عليها مقاتلي العشائر بريف حلب

//