تقرير أممي: "داعش" لم يهزم وهو الأخطر بين التنظيمات

بلدي نيوز
كشف تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة، أن تنظيم "داعش" لم يهزم في سوريا ولا يزال من الجماعات الإرهابية الأخطر، في استنتاج يناقض تماما ما أعلنه الرئيس الأميركي بشأن القضاء التام على التنظيم.
ويشير التقرير المقدم إلى مجلس الأمن إلى وجود ما بين 14 و18 ألف مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم نحو 3 آلاف مقاتل أجنبي.
ولفت التقرير الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، إلى أن تصنيف "داعش" الأكثر خطورة بينها، في وقت أورد تقرير مراقبي العقوبات أن التنظيم وبعد خسارته أراضي "خلافته" في العراق وسوريا، تحوّل إلى شبكة سرية بقيادة زعيمه أبو بكر البغدادي.
وأوضح التقرير، أن التنظيم تقلّص إلى مجموعات متشتتة وهو "يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك، بهدف الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية، وتوقّع أن يكون بمقدوره أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج.
وكان ترامب أعلن في 19 كانون الأول 2018، دحر التنظيم وقرب سحب قوات بلاده، وناقض ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس، الذي اعتبر أن التنظيم يشكل تهديدا قويا للشرق الأوسط والغرب.
المصدر: وكالاتتقرير أممي: "داعش" لم يهزم وهو الأخطر بين التنظيمات
بلدي نيوز
كشف تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة، أن تنظيم "داعش" لم يهزم في سوريا ولا يزال من الجماعات الإرهابية الأخطر، في استنتاج يناقض تماما ما أعلنه الرئيس الأميركي بشأن القضاء التام على التنظيم.
ويشير التقرير المقدم إلى مجلس الأمن إلى وجود ما بين 14 و18 ألف مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم نحو 3 آلاف مقاتل أجنبي.
ولفت التقرير الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، إلى أن تصنيف "داعش" الأكثر خطورة بينها، في وقت أورد تقرير مراقبي العقوبات أن التنظيم وبعد خسارته أراضي "خلافته" في العراق وسوريا، تحوّل إلى شبكة سرية بقيادة زعيمه أبو بكر البغدادي.
وأوضح التقرير، أن التنظيم تقلّص إلى مجموعات متشتتة وهو "يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك، بهدف الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية، وتوقّع أن يكون بمقدوره أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج.
وكان ترامب أعلن في 19 كانون الأول 2018، دحر التنظيم وقرب سحب قوات بلاده، وناقض ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس، الذي اعتبر أن التنظيم يشكل تهديدا قويا للشرق الأوسط والغرب.
المصدر: وكالات