بلدي نيوز - (أحمد العلي)
باتت الجريمة بكل أشكالها منتشرة في مناطق النظام، وتحولت مرتعا للمجرمين في ظل قوانين النظام التي تشجع عليها مع انتشار السلاح وحماية الزعران والشبيحة، حتى بات سكان الساحل يطلقون على محافظة اللاذقية "شيكاغو" السورية، لكثرة الجرائم فيها وغياب القانون.
وقالت مصادر إعلامية موالية؛ أن أحدهم أقدم على قتل ابن زوجته البالغ من العمر سبع سنوات، إثر ضربه بقطعة حديدية على رأسه في الشاليهات الجنوبية بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، تسبب بنزيف داخلي للطفل ما أدى لوفاته.
وبحسب المصادر؛ فإن الزوج كان يعذب الطفل بشكل مستمر أمام والدته التي كانت تشكو من الطفل لعدم احتمالها لتصرفاته، حيث ظهر على جسده علامات تشقق من كثرة الضرب، وأشارت إلى أن الرجل كان يتعاطى المخدرات بشكل مستمر.
وعلق أهالي مدينة اللاذقية على الأوضاع التي وصلت إليها المدينة من استشراء الفساد واللصوصية والخطف والسلب، دون أي اهتمام من حكومة النظام المشغولة بالتصريحات والوعود وسرقة مقدرات الشعب وثروات أرضه، حتى وصل الحال بالكثير من أهالي المدينة لإطلاق تسمية "شيكاغو السورية" على مدينتهم للتعبير عن سخطهم وسخريتهم من أحوال مدينتهم.
وفي السياق؛ علق أحد المدنيين ساخرا من الوضع المتردي للمدينة قائلا: "شيكاغو تنكس الإعلام لمدة أسبوع بسبب تفوق اللاذقية عليها بجرائم القتل"، وأضاف آخر "نحن في شيكاغو ولسنا باللاذقية"، وعلق ثالث "صارت اللاذقية مافيا وبتخوف"، نتيجة انتشار القتل وغياب دور الأمن.
يشار إلى أن أحد سكان اللاذقية أقدم على قتل خطيبته السابقة وسائق السيارة بإطلاق الرصاص عليهما، وخطف شقيقة الفتاة.