بلدي نيوز
أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن نظام الأسد علّق إصدار تأشيرات الدخول للدبلوماسيين القادمين إلى دمشق من دول الاتحاد الأوروبي، بعد معلومات من مصادر دبلوماسية تحدثت بالأمس عن أن رئيس النظام، بشار الأسد، ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقد جهود توزيع المساعدات على المدنيين.
وقالت متحدثة باسم المفوضية لـ"رويترز" إن "نظام بشار الأسد علق إصدار تأشيرات دخول متعددة (خاصة بالدبلوماسيين)". وأضافت "إننا كاتحاد أوروبي نعمل ما في وسعنا لتجنب أن يؤثر ذلك على نشاطنا الجاد الذي نقوم به على الأرض".
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين الثلاثة قولهم إن "الحكومة السورية ألغت، اعتبارا من بداية يناير الجاري، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن تقدم تفسيرا لذلك".
وأوضح دبلوماسي الاتحاد الأوروبي، أن النظام ألغى اعتبارا من بداية كانون الثاني التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك.
وتعتبر العاصمة اللبنانية بيروت، منطلق الأعمال الدبلوماسية نحو سوريا كونها العاصمة الأقرب جغرافياً لدمشق.
وكان الاتحاد الأوروبي وسع العقوبات على شخصيات مقربة من نظام الأسد وأخرى داعمة له على مختلف المستويات، كانت سببا في استمرار آلة القتل بحق المدنيين في سوريا، لتشمل القائمة 11 شخصية و5 كيانات، تعمل جميعها في مجال الاستثمار العقاري.