بلدي نيوز
قالت المفوضية الأوربية، في بيان لها، اليوم السبت، "إن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بحثت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الوضع في محافظة إدلب، والإعدادات لمواصلة محادثات جنيف واللجنة الدستورية".
وأكد البيان أنهما ركزا على الوضع في إدلب وفي شمال سوريا، وأن العمل الحالي يتركز على دعم الشعب السوري في هذه البلد المحتاج بشكل كبير للتدخل لمنع هجوم عسكري واسع ووقوع كارثة إنسانية".
وسبق أن اعتبرت مفوضة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أن عملا عسكريا في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وبحسب البيان، فقد تم بحث التحضيرات في جنيف لإنشاء لجنة دستورية لاستئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا، والسبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها لدعم هذه العملية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وأكدت موغريني "أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم مساعدة بشكل حقيقي فقط بعد بدء عملية انتقالية سياسية شاملة".
وتتواصل الضغوطات الدولية على روسيا بشأن الحملة العسكرية على محافظة إدلب، في وقت بدى أن هناك تراجعاً في الموقف الروسي إزاء العملية بعد قمة "جنيف" مؤخرا، وبعد جلسة مجلس الأمن الجارية بشأن ذات القضية بطلب روسي.