بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
يلجأ آلاف المدنيين في محافظة درعا إلى الاعتماد على مياه الآبار التي تكون في غالبيتها غير صالحة للشرب، مع استمرار نظام الأسد بالتقاعس عن العمل على إعادة المرافق الخدمية للعمل بعد أن دمرتها براميله.
وتعاني محافظة درعا من عدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي، وخاصة المناطق التي تعرضت لقصف متواصل من قبل قوات النظام، وتضررت شبكات الخدمات بشكل كبير، إن لم تتوقف عن العمل بشكل كامل.
وفي الصدد؛ قال أبو محمد مسالمة من أهالي مدينة درعا لبلدي نيوز: "مؤسسات النظام قدمت الوعود بإعادة الخدمات التي تعطلت بفعل قصف جيشه دون أن تفي بها، فيما لا نزال نعتمد على المولدات وألواح الطاقة الشمسة للحصول على الإنارة".
وفي السياق؛ قال أحد المزارعين من مدينة داعل إن العمل في الأراضي الزراعية في محيط المدينة، تحيطه المخاطر نتيجة انتشار الألغام ومخلفات قصف قوات النظام، في الوقت الذي مرت شهور دون أن يبذل النظام أي جهد لنزعها من المنطقة.
يذكر أن محافظ درعا خير أهالي المحافظة بين الرضا بالوضع الحالي، أو الرحيل عن البلاد، وذلك خلال لقاء مع وفد من أهالي المحافظة منذ أيام.