بلدي نيوز
اعتبر القيادي الكردي سليمان أوسو - رئيس حزب "يكيتي" الكردي ، وهو من أحزاب المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، اعتبر حوارات حزب "الاتحاد الديمقراطي السوري " ب ي د" مع النظام ، "عبارة عن تنسيق أحادي الجانب، لسنا معنيين بنتائجه".
ونقل تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"عنه القول: "اخترنا طريق المفاوضات الشاق ضمن أطر المعارضة السورية برعاية أممية ، وكان لممثلينا في المعارضة الدور الأبرز في ترجيح التصويت بالذهاب إلى جنيف 2".
وحمّل نظام الأسد مسؤولية تعطيل اللجنة الدستورية وفشل مهام مبعوثي الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وأضاف: "النظام يراهن على الخيار العسكري وعودة أجهزته الأمنية وفكره الشمولي إلى كامل الجغرافيا السورية".
وتابع سليمان أوسو كلامه ، قائلاً : "قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من شرق الفرات أربك الجميع ، الأتراك والروس حتى الأوروبيين ، بمن فيهم حلفاؤهم ، حزب الاتحاد الديمقراطي الديمقراطي"، رافضاً تكرار تجربة عفرين، وقال: "نرفض أي تدخل في مناطقنا، كما ندعم الحلول التي تتوافق عليه الأطراف الدولية والإقليمية، وإقامة نظام حكم اتحادي تعددي يشارك فيه الجميع".
ويرى أوسو أن المجلس الوطني الكوردي يؤمن منذ بداية الأزمة السورية بالحل السياسي: "نرفض العنف وعسكرة المجتمع، وهو خيار استراتيجي لنا، لا شك أن رؤية المعارضة تجاه قضية الشعب الكردية ما زالت قاصرة، وما زال البعض متأثراً بالأفكار الشوفينية، ولا يرقى للمستوى المطلوب"، وقال: "يبقى التفاعل مع أطر المعارضة هو الخيار الأفضل لنا لتدويل قضيتنا وكسب مزيد من المؤيدين ووضع حد لمأساة الشعب السوري".