صحيفة تكشف الخطة العسكرية التركية لمعركة شرقي الفرات - It's Over 9000!
austin_tice

صحيفة تكشف الخطة العسكرية التركية لمعركة شرقي الفرات

بلدي نيوز 
كشفت صحيفة "يني شفيق" التركية، اليوم الثلاثاء، عن نهاية التحضيرات والخطة العسكرية التركية لمعركة شرقي الفرات المرتقبة، وأشارت إلى إنهاء القوات المسلحة التركية استعداداتها للعملية التي باتت قاب قوسين أو أدنى، بعدما أعلن الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، أنّ العلمية ستبدأ خلال بضعة أيام.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، إن قائد الجيش التركي الثاني الجنرال "إسماعيل متين تمل" سيكون قائد عملية شرق الفرات، وصاحب الأمر فيها، الذي تولى قيادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مطلع العام الجاري.
ولفتت المصادر إلى أنّ عملية "شرق الفرات" ستمشي وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف في "أبراج المراقبة" قرب الحدود التركية والتي بدأت القوات الأمريكية مغادرتها وتسليمها لتنظيم "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن القوات التركية ستقوم بضرب تلك الأهداف جوًّا ومن ثمّ ستنطلق القوات البرية لتنظيف المنطقة، فضلا عن ضرب الأنفاق التي قام التنظيم بحفرها طيلة الفترة الماضية، والتي قال أردوغان عنها "سندفنهم في داخل تلك الأنفاق".
وفي هذا الصدد؛ يعتقد أن "ب ي د" من المحتمل أن يعمل على تفجير تلك الأنفاق والحفر الكبيرة المليئة بالمتفجرات، خلال عبور القوات التركية الشريط الحدودي نحو شمال شرق سوريا، ولذلك فإن المدرّعات المضادة للألغام والمتفجرات ستوفر عبورًا آمنًا للقوات التركية.
وحول التحضيرات الحالية، قالت الصحيفة إنّ ما بين 23 إلى 24 ألف جندي تركي، إضافة لعناصر الجيش السوري الحرّ، سيعبرون الحدود لدخول المناطق التي يسيطر عليها "ب ي د" شرقي الفرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة المعلنة حتى الآن، تهدف لإنهاء العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، ضمن شهرين.
المصدر: يني شفيق

مقالات ذات صلة

انخفاض عدد السوريين المقيمين في تركيا تحت وضع الحماية المؤقتة

أدان الانتهاكات.. مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا جديدا بشأن سوريا

العراق يستعيد 179 عائلة من مخيم الهول شمال شرق سوريا

إحصائية للأمم المتحدة لعدد النازحين من لبنان خلال التصعيد الأخير

ما هدفها.. وصول ارتال عسكرية لقوات النظام باتجاه شمالي سوريا

ماذا تضمن تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة حول معبر جديدة يابوس الحدودي؟