صحيفة تكشف حسابات روسيا بشأن بقاء الأسد - It's Over 9000!
austin_tice

صحيفة تكشف حسابات روسيا بشأن بقاء الأسد

بلدي نيوز

كشفت صحيفة تركية أن لروسيا حساباتها الخاصة في سوريا، مضيفة أن فكرة تغيير رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زالت بعيدة.

وقالت صحيفة "دوار" التركية، في تقرير لها إن بشار الأسد، قرر القيام بعملية ضد رجل الأعمال رامي مخلوف، الذي يعتقد أنه مدعوم من الخارج.

وأضافت أن لكل قوى نهاية بالطبع، والأمر ينطبق أيضا على رئيس النظام السوري، ولكن لا يوجد أي مؤشرات أو دلائل قطعية، على أن تغيير السلطة في سوريا قد يحدث بالوقت القريب.

وأشارت إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، قادها إلى التدخل في العديد من المجالات داخل سلطة النظام السوري، لافتة إلى أن روسيا منزعجة منذ فترة طويلة من سياسات وممارسات الأسد ونظامه، كما أنه من المعروف وجود خلافات بينهما.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا تقتصر سياساته على الأسد، وحساباته تتركز أيضا على الجهات الفاعلة الأخرى في سوريا، وعلاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكبر مثال على ذلك.

 وتابعت، بأن هناك مواضيع أخرى بالنسبة لروسيا، مثل الخلاف بالرأي مع إيران، ومحاولتها الحفاظ على التوازن في علاقتها مع "إسرائيل" والعملية السياسية في سوريا، وقضايا الفساد داخل النظام السوري.

وأضافت أن الاستراتيجية الروسية مبنية على اتباع سياسة "متعددة الحلول" دون التخلي عن أي طرف أو جهة في سوريا، مشيرة إلى أن تركيا ودولا غربية، لا تريد بقاء الأسد في الحكم، لكن روسيا ترى أن التخلي عنه يعني الدخول بخطر تقسيم سوريا، وقد تشتعل من جديد حرب طائفية.

وأوضحت أن الأسد، من المستحيل إنهاء علاقته مع إيران، لأنه يعلم أن ذلك قد يتسبب بخسارة خط "طهران-بيروت"، وأن ذلك قد يشكل تهديدا وجوديا بالنسبة لدمشق، لافتة إلى أن روسيا في الوقت ذاته تفضل التزام الصمت إزاء الهجمات التي تستهدف الأهداف الإيرانية في سوريا.

المصدر: عربي 21

مقالات ذات صلة

استطلاع رأي" الغالبية العظمى من المواطنين الأتراك يعتقدون أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلادهم"

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس

حلب.. خسائر من قوات "قسد" باشتباكات مع "الجيش الوطني"

وزير الخارجية التركي يكشف عن هدف تطبيع بلاده مع نظام الأسد

دمشق.. غارة إسرائيلية تصفي احد قادة ميليشيات العراق

النظام يستولي على املاك قادة من ميليشياته بعد هروبهم