بلدي نيوز
بدأت فعاليات ما يسمى بمؤتمر "الحوار السوري- السوري" تحت شعار "لقاء وتقدم" في بلدة عين عيسى شمال الرقة، بإشراف من مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونفى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية تلقيه دعوة من "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الذراع السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لحضور مؤتمرها الحواري الذي يبدأ اليوم، في بلدة (عين عيسى) بريف الرقة الشمالي.
وصرّح "عبد الإله فهد" الأمين العام السابق للائتلاف لموقع "العربية نت": "لم نلتق دعوة إلى الآن"، مشيراً إلى أن "الائتلاف يرفض حضور هذا المؤتمر حتى وإن تلقى الدعوة"، مشيرا إلى أن "هناك نقاط خلاف كثيرة بيننا، أهمها رؤيتهم السياسية وموقفهم من نظام الأسد والفيدرالية".
ويستمر الحوار مدة يومين متتاليين بتاريخ 28-29 نوفمبر الجاري، ويناقش "المسألة الإنسانية في الأزمة السورية، وشكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية، ونموذج الإدارة الذاتية، والمسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل، والدستور السوري ومبادئه الأساسية، وقضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية".
ويعقد المؤتمر بحضور أكثر من 100 شخصية من المعارضة الداخلية والخارجية ورئاسة "مسد"، و"عدد من السياسيين من المحافظات السورية وشخصيات من المجتمع المدني ونساء فاعلات في العمل العام"، وفق إعلام "مسد".
وبحسب أوراق المؤتمر وبحسب المنظمين، فإن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" يجمع المعارضة السورية في استمرار لنهجه الدائم في إصدار قرارات لخدمة شعوب سوريا، وإنهاء الأزمة السورية مع دخولها عامها الثامن دون وجود حلول جدية تلوح في الأفق للوصول إلى صيغة تضمن حقوق جميع المكونات في سوريا.
