بلدي نيوز
أخفقت محاولة روسيا والصين، أمس الثلاثاء، لوقف منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صلاحيات جديدة لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية كالتي وقعت في سوريا.
وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة ضد مساعي موسكو وبكين الطعن في القرار الذي اتخذ في حزيران/يونيو الماضي بمنح المنظمة صلاحيات تمكنها من تحديد الجهة المسؤولة عن استخدام الاسلحة الكيميائية.
واتهمت بريطانيا والولايات المتحدة موسكو وبكين بمحاولة إلغاء التغيير الذي طرأ على قوانين المنظمة في حزيران/يونيو.
وعلق السفير البريطاني في المنظمة "بيتر ويلسون" على توتير على نتائج التصويت، بالقول "أغلبية قوية ضد محاولات تخريب قرار حزيران/يونيو التاريخي".
وفي أول تصويت لها في منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، أيدت فلسطين الاقتراح الروسي الصيني.
وفيما يلي أسماء الدول التي صوتت أمس ضد حق السوريين في تحديد قاتلهم بالكيماوي، وهي: "سوريا، روسيا، إيران، الصين، السودان، فلسطين في أول مشاركة لها كدولة عضو، جزر القمر، جنوب إفريقيا، فنزويلا، أرمينيا، بيلاروسيا، ميانمار التي ارتكبت إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغا. بعض الدول التي امتنعت عن التصويت: الأردن، العراق، البوسنة والهرسك".
أما الدول التي صوتت بنعم لقرار تمويل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، من أجل تحديد مرتكبي الهجوم الكيماوي، في تصويت لأعضاء المنظمة، هي: "السعودية، قطر، تركيا، المغرب، عُمان، الكاميرون".
وكانت نتيجة التصويت فشل روسيا وإيران بتمرير مقترح لإفشال مهمة المنظمة، ونجاح المنظمة بكسب التمويل. صوت لصالح قرار التمويل، 126 مقابل 27 ضد.
