بلدي نيوز
اعتبر مسؤول إسرائيلي أن أي حل سياسي في سوريا، يجب أن يراعي مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإلا لن يكون قابلاً للحياة، وفق وصفه.
وقال نائب مدير قسم "أوراسيا" بالخارجية الإسرائيلية، ألكس بن تسوي، اليوم الاثنين؛ إن "إسرائيل" تأمل بأن تؤخذ مصالحها بعين الاعتبار في التسوية السياسية بسورية، خلال فترة عمل المبعوث الأممي الجديد إليها.
وأضاف خلال لقاء مع وفد إعلامي روسي، اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول التعاطي مع مصالح "إسرائيل" في التسوية السياسية للأزمة السورية في فترة عمل المبعوث الأممي الخاص الجديد لسورية، قال: "أنا آمل بذلك، أي تسوية في المنطقة لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحنا، وأي تسوية لا تأخذ بعين الاعتبار مصالحنا، غير قابلة للحياة"، مشددا على ضرورة ضمان الأمن في الحدود الشمالية لـ "إسرائيل".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن الأربعاء الماضي، تعيين الدبلوماسي النرويجي، غير بيدرسن، مبعوثا خاصا جديدا إلى سوريا، خلفا لستيفان دي ميستورا، الذي ينهي مهامه في نهاية الشهر الجاري.
ويحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي الضغط ما أمكن، من خلال علاقاته الدولية لاسيما مع روسيا وأمريكا، لضمان أمن الحدود الشمالية للأراضي المحتلة من نشاط الميليشيات التابعة لإيران، والتي يعتبرها عدوه الأبرز ويعتبر وجودها في المنطقة من الخطوط الحمر.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز