بلدي نيوز – متابعات
أعلنت لجنة تابعة للأمم المتحدة، عن بدء إجرائها تحقيقاً بخصوص الغارات الجوية الأجنبية التي يتم شنها على سوريا من جانب عدة دول أخرى، بينها أمريكا وروسيا.
وأكدت اللجنة أنها "لن تخجل عن تسمية المخالفين للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان أثناء تحقيقها".
وقالت اللجنة المستقلة في أحدث تحقيق لها، أمس الاثنين "إن الحكومة السورية وتنظيم داعش المتطرف، يواصلان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البلاد، مؤكدة أن الجرائم التي تم ارتكابها من الطرفان هي جرائم حرب متفشية".
وتابعت اللجنة "إن العمل العسكري من جانب جهات خارجية، بما في ذلك الضربات الجوية الروسية، دعماً للحكومة السورية والائتلاف الدولي الذي تقودها أمريكا، جعل الوضع أكثر حدة وتعقيداً".
ونوهت اللجنة إلى أنها تمضي في ادعاءات أثيرت ضد قوى خارجية تعمل في سوريا، فيما قال باولو سيرجيو بينيرو للصحفيين "إن القصف الجوي من جانب القوات الروسية قد أسفر عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية".
وأضاف "لدينا معلومات ولدينا ادعاءات ونحن نقوم بالتحقيقات، لكننا لسنا في وضع يسمح بتوزيع المسؤوليات عن كل من تلك المزاعم".