بلدي نيوز- طرطوس (أحمد العلي)
باتت زراعة المخدرات والحشيش منتشرة بكثرة في المحافظات الموالية للنظام، وبعلم أجهزته الأمنية وربما بشراكة معها، حيث أصبح التعاطي بها أمرا رائجا، وقد اتسعت تجارتها في عموم مناطق سيطرته.
مصادر إخبارية محلية موالية قالت؛ إن الأجهزة النظام الأمنية عثرت، أمس الاثنين، على عدد من أشجار (القنب الهندي)، في منطقة "الشيخ بدر" بريف طرطوس القريبة من الساحل السوري، كما عثر في منزل أحد الأشخاص على 12 شجرة "قنب هندي" بوزن حوالي 1300 غرام.
وأضافت بأنه تم العثور على شجرتين مزروعتين ضمن مشتل قرب ذات المنزل، قُدر وزنهما بحوالي 1500 غرام، و3 أشجار قنب هندي "حشيش" مزروعة بالقرب منهما، بوزن 600 غرام تقريباً، فضلا عن كمية من بذور القنب الهندي الصالحة للزراعة، تقدر بـ 475 غ، وعلى قطعة من الحشيش بوزن 2.9 غرام.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية؛ أنه تم العثور أيضاً على كمية بأكثر من 2000غرام من بذور "القنب الهندي" الصالحة للزراعة في أحد المحال التجارية، ومطحنة نحاسية لطحن "القنب الهندي" ودفاتر ورق سجائر تستخدم للف سجائر الحشيش.
ويجد النظام السبيل الوحيد إلى تفكيك بنية المجتمع والسعي لتخريب الجيل الجديد من الشبان، عن طريق إشاعة المخدرات والسماح ببيعها بشكل علني وتحت أنظار أزلامه في كثير من المناطق والأحياء.
وتعد فئة الشباب الأكثر عرضة للوقوع في فخ الإدمان بسبب ما يعيشه معظمهم من عوز وعدم توفر فرص عمل، فيكون ملاذهم "المخدرات"، ولم ينحصر انتشارها وتعاطيها على فئة محددة، بل تجاوزهم إلى تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات أيضاً.
