اغتيال قادة الثوار في إدلب في تزايد والفاعل "مجهول" - It's Over 9000!
austin_tice

اغتيال قادة الثوار في إدلب في تزايد والفاعل "مجهول"

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
تستمر سياسة الاغتيالات في محافظة إدلب المحررة ضمن وتيرة متزايدة، وسط عجز عن الإمساك بمرتكبي الجرائم والاغتيالات التي لم تستثني أي فصيل من الجيش السوري الحر أو جيش الفتح.
فلا يكاد يمر أسبوعا إلا ويقضي أو يصاب قيادي من الثوار جراء عمليات تفجير العبوات الناسفة التي ينفذها عناصر مجهولين حتى الساعة، فيما تزداد المخاوف لدى الأهالي من الخروقات الأمنية التي تشهدها المحافظة على فترات.
يوم أمس الجمعة، التاسع عشر من شهر شباط/يناير، أقدم مسلحون مجهولون في بلدة معرشمارين على نصب كمين وإطلاق نار مستهدفين النقيب القناص المنشق عن قوات النظام السوري "حسن الحسين" وأخيه القيادي "أحمد الحسين" الأمر الذي إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب النقيب القناص بجروح وصفتها مصادر طبية في المنطقة بالحرجة.
واستهدفت سلسلة من محاولات الاغتيال قادة في جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في ريف إدلب في الأيام الماضية، مما أدى إلى مقتل بعضهم وإصابة آخرين بجروح، في حين نجا القيادي في "فيلق الشام" مروان النحاس من محاولة اغتيال بزرع عبوة ناسفة داخل سيارته في مدينة معرة النعمان، مما أدى إلى إصابة ابنه بجروح طفيفة.
وجاءت تلك العملية بعد يوم من محاولة اغتيال أبو برهان الشرعي في جبهة النصرة في بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي بعد خروجه من المسجد وتفجير عبوة ناسفة داخل سيارته من قبل مجهولين، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وكذلك تم استهداف القياديين في جبهة النصرة جهاد الحسيني وأبو عهد بعبوات ناسفة، ولكن دون أضرار تذكر.

مقالات ذات صلة

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني