بلدي نيوز- حلب (عبد القادر محمد)
أفاد ناشطون أن العشرات من العوائل غادرت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي باتجاه ديرالزور وريفها لأسباب تتعلق بالوضع المعيشي الصعب، وانعدام وجود سكن ضمن إمكانياتهم وقلة فرص العمل وغياب تام للمنظمات الداعمة.
قال "أحمد العبد" أحد النازحين من دير الزور إن "الأسباب التي دفعت هؤلاء للعودة إلى بلداتهم الخاضعة لسيطرة قسد وقوات النظام هي أولا انعدام الأمن، حيث أن كثافة السكان وانعدام فرص العمل".
وأضاف العبد أن ارتفاع قيمة إيجارات المنازل الذي وصل لحد لا يطاق آجار الشهر أصغر منزل هو مئة دولار.
وأوضح العبد أن "الكثيرين يفضلون العودة إلى منازلهم في ريف دير الزور، خصوصا مع قدوم فصل الشتاء حيث ينعدم العمل ويكثر المصروف من محروقات ومدارس وغيرها وكل هذه الأمور تدفع الأهالي للعودة والاستقرار في مناطقهم، رغم القلق من الاعتقال والأوضاع الأمنية الصعبة".
وأشار العبد أن الغالبية الذين يعودون إلى منازلهم التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من النازحين من كافة المحافظات بريف حلب الشمالي يعيشون ظروفا إنسانية صعبة في أكثر من خمسين مخيم منتشرة من مدينة الباب وحتى إعزاز منهم أكثر من ألفي عائلة من دير الزور تقطن مدينة الباب.
