النظام يحرم مناطق المصالحات في درعا من الخدمات - It's Over 9000!

النظام يحرم مناطق المصالحات في درعا من الخدمات

بلدي نيوز- درعا (إبراهيم حامد)

تنتهج مؤسسات النظام في مدينة درعا سياسة التّمييز في تقديم الخدمات العامة لأحياء المدينة، حيث تتركز عمليات إعادة وتأهيل الخدمات العامة في الأحياء التي حافظ النظام على السيطرة عليها طوال سنوات الثورة، في مقابل تأخيرِ أي عمليات إصلاح حقيقي للقسم الخاضع لسيطرة المعارضة سابقاً، ودخل في "مصالحات" مع النظام.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز" إن بلديات النظام، أزالت من حييّ القصور، والمطار السواتر الترابية المحيطة ببعض القطع العسكرية، وفرع الحزب وغيره من المؤسسات الحكومية، التي كانت تعرقل سير وحركة السيارات الطبيعة منذ أكثر من خمس سنوات".
وأضافت المصادر أن النظام ومؤسساته الحكومية حتى اللحظة وبعد مضي أكثر من شهرين على التسوية، لم يقوموا بأي دور إيجابي حقيقي في فتح الطرقات وإزالة الأنقاض من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم، باستثناء فتح بعض الطرق التي يرديها النظام لتسهيل دورياته، وإعادة فتح مفخر في درعا البلد، وسط تجاهل انتقامي فيما يبدو للأحياء التي احتضنت الثورة طوال السنوات الماضية"
وصاعد تجاهل النظام الاحتقان لدى أبناء مناطق المصالحات وخصوصا أبناء درعا البلد وطريق السد والمخيم، نتيجة التعمد الواضح لدى النظام ومؤسساته، للانتقام منهم، وتأخير تقديم أي خدمات حكومية لهم.
"أبو علاء" وهو رب أسرة من مدينة درعا قال لبلدي نيوز "إن استمرار سياسات النظام الإقصائية، والتعمد الواضح للانتقام من المدن الحاضنة للثورة، سيعيد ذات الاحتقان الذي سينفجر في وجه النظام يوماً ما".
وأضاف أبو علاء "الشارع قرب منزلي يغص بالأتربة والأنقاض كغيره من الشوارع والأزقة العامة، في أحياء درعا البلد، ولا أرى أي بوادر حقيقية من قبل النظام لإزالة هذه المخلفات وصيانة شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، التي دمرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية".
ويعتبر تجاهل النظام لإعادة ضخ الحياة بمناطق "المصالحات"، وتأخير عودة المؤسسات الحكومية، والخدمات العامة، نقضاً لاتفاقات التسوية، التي ضمنت عودة تلك الخدمات التي طالما حٌرم منها أبناء المناطق المحررة منها.
ودخلت محافظة درعا في اتفاق تسوية مع قوات النظام بضمانات روسية، في منتصف شهر تموز الماضي انتهت بسيطرة النظام وخروج رافضي "التسوية".

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

//