بلدي نيوز - (خاص)
نفى الشرعي في "فيلق الشام" المنضوي في "الجبهة الوطنية للتحرير" أن تسلم فصائل المعارضة سلاحها الثقيل حسب اتفاق المنطقة العازلة في إدلب، مضيفا أن لا أحد طلب من المعارضة تسليم السلاح.
وقال شرعي الفيلق، عمر حذيفة، في منشور على موقع فيسبوك، اليوم الأحد، إن "بنود الاتفاق لم يرد فيها أي نص يدل على ترك نقاط رباط الفصائل على الجبهات وخطوط التماس مع النظام أو التراجع عنها أو ترك التحصينات التي عملت عليها طيلة الأشهر الماضية".
وأوضح حذيفة أنه "لن يكون هناك أي تسليم السلاح ولم يطلبه منا أحد، وغالبا ما يكون السلاح الثقيل في الخطوط الخلفية بالأصل، ولا يتم استقدامه إلا عند اشتعال المعارك، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ممن عنده أدنى المعلومات العسكرية".
وقال حذيفة أن المنطقة العازلة سيدخلها الجنود الأتراك بسلاحهم الثقيل وعتادهم العسكري الكامل، للتصدي لأي هجوم من جانب نظام الأسد. كما نفى دخول أي عنصر روسي إلى مناطق المعارضة.
وعن دخول مؤسسات النظام إلى إدلب وعملها، أكد أنه "خبر عار عن الصحة ولا أساس له ولا يمكن القبول به".
وتأتي توضيحات شرعي فيلق الشام بعد يوم من رفض اتفاق إدلب من قبل فصيل جيش العزة في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى تزامنه مع اجتماع بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير.