بلدي نيوز
قال الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أمس الأربعاء، إن الحزب باق في سوريا حتى بعد تسوية إدلب، ما دام نظام الأسد يريد ذلك.
واتهم نصر الله "إسرائيل" بأنها "تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية" على خلفية قصفها لمدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي سوريا، مساء الاثنين الماضي.
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني أمام مناصريه في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة إحياء الشيعة لذكرى عاشوراء "لا أحد يستطيع أن يخرجنا من سوريا... نعم هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة... ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر".
وأشار نصر الله إلى أن الغارات الإسرائيلية في بعض الأماكن في سوريا لها علاقة بنقل السلاح، ولكن العديد منها –حسب قوله- لا علاقة لها بالموضوع نهائيا، مؤكدا أن تل أبيب "تمنع قيام جيش سوري وقوة حقيقية عسكرية"، حسب قوله.
وقدمت ميليشيا حزب الله منذ العام 2013 دعما حيويا لجيش النظام في حربه المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، مما ساعده على السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد، وتقدر مصادر مقتل 1665 عنصرا من حزب الله في سوريا.