بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قال وزير النقل التابع لحكومة نظام الأسد: "إن من ضمن الأولويات التي تعمل عليها وزارة النقل التابعة لحكومته هي تنفيذ "مشروع سكة قطار" تربط "سوريا بإيران"، مرورا بالعراق، وذلك في ظل الجهود الرامية لاستمرار الاتصال بين نظام الأسد وإيران.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلامية موالية للنظام فإن وزير النقل (علي حمود) أكّد أن الربط السككي بين "سورية والعراق وإيران" هو ضمن الأولويات التي تعمل عليها الوزارة وفي رؤيتها الاستراتيجية لتطوير العلاقات عبر منطقة "شلمجة" الحدودية الواصلة بين "العراق وإيران".
وأضاف بأن خط السكك الحديدية التي من المقرر أن تربط ما بين "سوريا والعراق وإيران" إنشاء 32 كيلومترا من سكك الحديد في الأراضي العراقية للاتصال بخط سكك البصرة المرتبطة مع بغداد وكربلاء والكاظمية وشمال العراق ومنها الى سوريا.
وأشار إلى أن عملية الربط ستمكن العراقيين من السفر إلى مختلف مناطق ايران وكذلك العبور لسورية وتبادل البضائع.
تأتي هذه الأعمال ضمن الجهود التي يعمل عليها نظام الأسد والتي تهدف لدعم التواجد الإيراني في سوريا، وتأمين التواصل الجغرافي من إيران وحتى لبنان، عن طريق تأمين ممرات برية من لبنان إلى سوريا ومنها إلى العراق وإيران.
ويذكر أنه تم تدشين طريق بري انطلاقاً من طريق قصر شيرين الإيرانية ــ ديالى ــ البعاج العراقية وصولاً إلى دير الزور السورية، ثم الطريق السوري البري مع شرقي لبنان لناحية منطقة الهرمل ــ القاع عبر معبر جوسية، في شهر كانون الأول عام 2017، فيما يتم العمل على طريق أخر بطول 1700 كيلو متر يربط سوريا بطهران، وعرض 200 متر يستمر العمل به لعامين.
