موجة نزوح جديدة في ريفي إدلب وحماة بعد عودة القصف - It's Over 9000!

موجة نزوح جديدة في ريفي إدلب وحماة بعد عودة القصف

بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
أجبر قصف النظام والطيران الحربي الروسي المدنيين في ريفي إدلب وحماة على النزوح إلى مناطق أكثر أمنا، يوم أمس الجمعة، جراء عودة تصعيد القصف وارتكاب المجازر.
وأصدر "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري مساء أمس الجمعة بيانا، حول الأوضاع الإنسانية المتردية في ريفي إدلب وحماة، جراء الحملة الجوية الشرسة التي شنتها قوات النظام وروسيا يوم أمس على المنطقة.
وجاء في البيان "مع استمرار قوات النظام وروسيا استهداف الأبنية السكنية والطرقات الرئيسية في الشمال السوري، بدأت حركة نزوح من المناطق التي تعرضت للقصف بإتجاه مناطق أكثر أمناً أو حتى إلى محيط المدن والبلدات".
وأشار البيان إلى أن أهالي بلدة التح نزحوا بشكل كامل إلى محيط البلدة، مضيفا أن البلدة تحوي نازحين من بلدة التمانعة وريف حماة الشرقي بأعداد كبيرة، فيما نزح معظم أهالي بلدات كفرزيتا وقرى ريف حماة الشمالي، قسم منهم إلى مخيمات اللجوء وقسم آخر توجه إلى بلدات خان شيخون، والهبيط، وسجنة، وحيش.
وأضاف بيان منسقو الاستجابة أن خمسة إلى عشرة بالمئة من السكان الأصليين التي تحويهم بلدة التمانعة جنوب إدلب نزحوا جميعهم جراء الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام وروسيا يوم أمس إلى بلدة التح جنوب إدلب، بينما نزح قسم من أهالي مدينة خان شيخون الى محيط المدينة فيما لا يزال قسم آخر داخل أحياء المدينة، مع توقع استمرار موجة النزوح بعد الغارات الجوية على المنطقة.
يذكر أن معظم الأهالي التي نزحوا من المدن والبلدات التي تتعرض للقصف الهمجي من طائرات النظام وروسيا الحربية والمروحي باتوا في العراء تحت أشجار الزيتون ينتظرون عودة الهدوء نسبياً في المنطقة ليتمكنوا من العودة إلى قراهم.
وكانت قوات النظام وروسيا شنت يوم أمس الجمعة حملة قصف جوية ممنهجة استهدفت العشرات من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، استشهد وأصيب على إثرها العشرات من المدنيين فضلاً عن الدمار الواسع في المرافق العامة والخاصة والأبنية السكنية.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

//