بلدي نيوز
أعلنت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع "سوتشي"، المنعقد منذ أمس الإثنين، شدد على الوقوف ضد المجموعات التي تهدد وحدة الأراضي السورية، فضلا عن أهمية استمرار العمل باتفاقية خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد.
وأوضحت الخارجية، في بيان، أن الاجتماع الذي يضم وفودًا من الدول الضامنة لمسار "أستانا" السلمي للأزمة في سوريا، تركيا وروسيا وإيران، تناول التطورات الميدانية وجهود إنهاء الأزمة سياسيًا.
وبحسب البيان: "تم بحث، سواء خلال الاجتماع أو على هامشه، الجهود المبذولة من أجل تشكيل لجنة دستورية، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والإقرار على مواصلة المباحثات المتعلقة بهذا الصدد بجنيف في سبتمبر/ أيلول المقبل".
وأشارت الخارجية التركية، إلى عقد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بتأمين إطلاق سراح الأشخاص المحتجزين قسريًا في سوريا، على هامش الاجتماع المنعقد في المدينة الروسية.
وقالت: إن "مجموعة العمل أحرزت تقدما نحو تحقيق مشروع تجريبي، بالاتفاق مع الأطراف المتصارعة، للإفراج عن معتقلين، وبأن الوفد التركي أكد على أن منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، عنصر أساسي في اتفاق أستانا، وينبغي الحفاظ على العمل به".
المصدر: الأناضول
