"الأسد" يتوعد "الخوذ البيضاء" ويضعها بخانة "النصرة" - It's Over 9000!
austin_tice

"الأسد" يتوعد "الخوذ البيضاء" ويضعها بخانة "النصرة"

بلدي نيوز
هدد رأس النظام بشار الأسد، متطوعي منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بالقضاء عليهم، معتبرا أن حالهم "كحال الإرهابيين".
واعتبر رأس النظام، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية نقلتها "سبوتنيك"، أنه "لا يوجد منظمة مثل الخوذ البيضاء. إنه قناع للنصرة. ولقد هربوا من سوريا، لكن في الواقع لم يهربوا بل تم اجلاؤهم، من قبل إسرائيل والأردن والدول الغربية".
وتابع "مصير الخوذ البيضاء هي مثل أي إرهابي آخر، لديهم طريقان إما تسليم الأسلحة واستغلال العفو كما يحدث هذا على مدى 4 أو 5 سنوات أو القضاء عليهم مثل الإرهابيين".
وزعم أنه "يمكن مشاهدتهم على الانترنت وهم يحملون الأسلحة ويحتفلون بمقتل الجنود السوريين. كل هذه الصور موجودة. لذلك، هي ليست منظمة إنسانية، بل هي قناع لتنظيم القاعدة".
وتابع أن "العديد منهم من المسلحين، ونحن الآن منخرطون في المصالحة مع هؤلاء المقاتلين، الذين بقي بعضهم في سوريا وألقوا أسلحتهم، وغادر بعضهم إلى إدلب، حيث يمكنهم العيش مع إخوانهم الإرهابيين، الآن في إدلب، عشرات الآلاف من الإرهابيين".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت الأحد أن 422 من عناصر "الخوذ البيضاء" دخلوا المملكة لفترة انتقالية مدتها القصوى ثلاثة أشهر، بناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا، ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الحكومة الأردنية أن العناصر عبروا عبر هضبة الجولان السوري المحتلة إلى الأردن.
ويبلغ عدد عناصر "الخوذ البيضاء" في سوريا نحو 3700 متطوع، وتعرّف عليهم العالم بعدما تصدّرت صورهم وسائل الإعلام وهم يبحثون بين الأنقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الأبنية، أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء إلى المشافي.
وكانت بريطانيا وألمانيا وكندا قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم، وفق الخارجية الأردنية.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إحصائية بعدد ضحايا مخلفات الحرب شمال غرب سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

النظام يجدد قصفه "بالمسيرات" على ريف إدلب

فرق الدفاع المدني اللبناني تنتشل جثة شاب سوري قبالة شاطئ "عمشيت"

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

إشادة أممية بالعمل الإنساني في سوريا