بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
يتكرر السيناريو ذاته في كل مرة، مع ارتفاع وتيرة إجرام "الأسد" بحق الشعب السوري، حيث أقام شبيحة النظام حفلاً فنياً صاخباً، مساء أمس الأربعاء، على أطراف دمشق، في الوقت الذي ألغى فيه نشامة الأردن حفلات تخرج أبنائهم من الجامعات، احتراماً لمشاعر جيرانهم السوريين في درعا.
ونقلت مواقع موالية صورا للحفل الفني الصاخب على أطراف العاصمة دمشق، في مجمع "الأرض السعيد"، دعماً لحفلات القتل الجماعي التي يرتكبها المجرم "بشار الأسد"، في معركته ضد أهالي "درعا"، عبر زجهم بمحرقة اجتياح مدنها وقراها، ليعودوا إليهم محملين بتوابيت "شهداء الوطن".
للمفارقة؛ في الوقت الذي يهلل الشبيحة لجرائم النظام، ويحتفلون جماعيا بقتل أبناء حوران؛ ألغى أهالي مدينة "الرمثا" الأردنية قبل أيام حفلات تخريج أبنائهم من الجامعات، احتراماً لمشاعر جيرانهم السوريين في درعا، وسارعوا لإغاثتهم بما تيسر من معونات على الحدود، واحتجوا ضد قرار حكومتهم بإغلاق الحدود أمام الهاربين من بطش الأسد وروسيا.
وأطلقت قوات النظام بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الموالية له، في 20 حزيران/يونيو الحالي، هجمات جوية وبرية مكثّفة على محافظة درعا، وتقدمت بفضل التدخل الروسي بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على عدّة قرى وبلدات، عقب معارك ضارية مع الجيش الحر في تلك المنطقة.
