بلدي نيوز
أعلنت "إسرائيل" أن قواتها الجوية أطلقت صاروخا على طائرة مسيرة اقتربت من "حدودها الشمالية" قادمة من سوريا حيث أجبرتها على العودة.
وتشن قوات النظام بالتعاون مع الميليشيات الطائفية التابعة لإيران وبدعم جوي روسي، عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية من سوريا والتي تعتبر أحد مناطق خفض التصعيد.
وأفادت قوات الاحتلال في بيان "تم إطلاق صاروخ دفاع جوي من طراز +باتريوت+ باتجاه طائرة مسيرة اقتربت من الحدود الإسرائيلية قادمة من سوريا". وأضاف "تراجعت الطائرة نتيجة ذلك عن الحدود"، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد إصابتها بالصاروخ ولم تعبر الحدود.
وفي شباط/ فبراير الماضي، تم إطلاق طائرة دون طيار أعلنت "إسرائيل" أنها ايرانية من سوريا نحوها، ما تسبب بتصعيد تم خلاله إسقاط طائرة حربية "إسرائيلية" من طراز "اف-16".
ولم تذكر قوات الاحتلال تفاصيل إضافية بشأن الطائرة المسيرة التي اقتربت من الحدود الأحد، وحذرت "إسرائيل" مرارا من تنامي الوجود العسكري الايراني في سوريا المجاورة الذي ترى فيه تهديدا لأمنها.
ونفذ جيشها ضربات ضد أهداف إيرانية و مرتبطة بإيران في سوريا حيث أفاد مسؤول أميركي، كان أخرها ما كشف عنه مسؤول أمريكي حيث قامت "إسرائيل بتنفيذ ضربة دامية استهدفت موقعا لميليشيا عراقية موالية لطهران قرب مدينة البوكمال بتاريخ 17 حزيران/ يونيو الجاري.
ومنذ حرب حزيران/ يونيو 1967، تحتل "إسرائيل" حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما ما يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز