بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تكبد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية خسائر كبيرة وسط وشرق سوريا في معارك مع تنظيم الدولة، في حين بدأت قوات "ب ي د" الانسحاب من منبج تطبيقا للاتفاق الامريكي التركي.
ففي حلب شمالاً، تمكن فصيل " فيلق الشام"، وهو من الفصائل العاملة ضمن " الجبهة الوطنية للتحرير"، من صد محاولة تقدم قوات النظام على جبهة جمعية الزهراء، غربي حلب، وعلى محور الليرمون شمال حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل العديد من قوات النظام.
في الريف الشرقي، أعلنت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي" ب ي د " سحب آخر قواتها من مدينة منبج، بعد تهديد تركيا أكثر من مرة بشن عملية عسكرية ضد " ب ي د" فيها، قبل أن تتفق لاحقاً مع الولايات المتحدة على" خارطة طريق" بشأنها.
وفي إدلب، أعلنت القوة الأمنية لهيئة تحرير الشمام عن قتل 22 عنصر من خلايا تنظيم "داعش" وأسر ستة اخرين بعد محاصرتهم والاشتباك معهم منذ مساء امس بمعسكر سري لهم بقرية كفرهند بالقرب من مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، إضافة لمصادرة أسلحة متنوعة بينها صواريخ لو محمولة على الكتف وقوازف RBG.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة في الريف الشمالي وقرية العنكاوي في سهل الغاب الى قصف مدفعي تسبب بنشوب حرائق في الأراضي الزراعية.
جنوباً في دمشق وريفها، أعدمت قوات النظام، اليوم الثلاثاء، أحد اللاجئين الفلسطينيين "صالح عللوه" في "مخيم اليرموك" جنوبي دمشق، والخاضع لسيطرة النظام وروسيا، عقب اعتراضه على "تعفيش" عناصر النظام لمقتنيات منزله، وعمليات أخرى داخل المخيم.
وفي درعا، أصدر مجلس القضاء الأعلى قرار يقضي بمنع توريد القمح الى مناطقة سيطرة النظام
وفي السويداء، بدأت عملية عسكرية من قبل قوات النظام ضد تواحد تنظيم الدولة في المنقطة الشمالية الشرقية للسويداء.
وفي المنطقة الشرقية، قتل العديد من عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية وتنظيم الدولة "داعش" قتلوا، جرّاء هجوم معاكس شنه الأخير على مواقع النظام في بادية ديرالزور، اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر، إن عناصر تنظيم "داعش" شنوا ظهر اليوم الثلاثاء، هجوماً على مواقع قوات النظام وإيران في قريتي "حسرات والمجاودة" وبلدة "الباغوز التحتاني" شرقي محافظة ديرالزور، وسط حركة نزوح كبيرة لمدنيي تلك القرى والبلدات خارج منطقتهم، هرباً من القصف والاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات التحالف الدولي أغارت على تجمع لتنظيم "داعش" في محيط نهر الفرات من الجهة الغربية أثناء محاولتهم العبور بإتجاه بلدة حسرات شرق ديرالزور، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد عناصر "داعش".
وبحسب المصادر، فإن قوات النظام والحرس الثوري الايراني استقدما تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الجبهات المشتعلة مع عناصر تنظيم "داعش" في بادية المدينة.
وفي الرقة، قال مراسل بلدي نيوز، إن الشرطة العسكرية التابعة لقوات "قسد" نصبت عدّة حواجز في سوق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، واعتقلت قرابة 35 شاباً في سوق المدينة، وساقتهم إلى جهات مجهولة، بحجة "التجنيد الإجباري".
وأشار مراسلنا، إلى أن أغلب المعتقلين هم من العرب النازحين إلى مدينة الرقة من أبناء محافظات (ديرالزور والحسكة وحلب).
وفي السياق، أطلق عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" النار بشكل مكثف وعشوائي، مساء أمس الاثنين، في مدينة الرقة، لأسباب مجهولة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في الرقة (محمد عثمان) أن عناصر "قسد" أطلقوا النار وبشكل جماعي في جميع الحواجز التابعة لهم، مستخدمين الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقنابل اليدوية، لسبب غير معروف
