بلدي نيوز
قالت القناة "الإسرائيلية" العاشرة، إن اللقاءات الدبلوماسية بين "إسرائيل" وروسيا أسفرت عن سماح "إسرائيل" لقوات النظام بالسيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا.
وحسب القناة؛ فإن الاتفاق ينص على إبعاد ميليشيات إيران، ومليشيا "حزب الله" اللبنانية، وذلك مع محافظة "إسرائيل" على حرية تصرفها داخل سوريا، مشيرة إلى أن نظام الأسد وافق على الاتفاق.
بالمقابل سبق لمسؤول أردني أن أكد، أن الدول الثلاث التي وقعت اتفاقا العام الماضي لإقامة منطقة خفض تصعيد في جنوبي سوريا (الولايات المتحدة، وروسيا والأردن) اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة "لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وقال رئيس وزراء "الإسرائيلي" أمس الاثنين إن "موقفنا بشأن سوريا واضح، نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا"، الأمر الذي يؤكد أن "إسرائيل" لن تقبل بابتعاد القوات الإيرانية عن حدودها فقط.
وحذرت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها " هيذر ناورت"، النظام في سوريا يوم السبت الماضي، من أنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" رداً على انتهاكاته لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد شمال وجنوب سوريا في مدينة درعا الخاضعة لسيطرة فصائل من الجيش الحر.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، إن قوات النظام هي فقط من يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسوريا.
المصدر: وكالات