كاتب إسرائيلي: لا خلاف بين "إسرائيل" وأمريكا وإيران وروسيا حول بقاء الأسد - It's Over 9000!

كاتب إسرائيلي: لا خلاف بين "إسرائيل" وأمريكا وإيران وروسيا حول بقاء الأسد

بلدي نيوز
أكد الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، أنه لا خلاف بين "إسرائيل" وروسيا وأمريكا وإيران حول بقاء "الأسد" في السلطة، إنما هذه الأطراف بانتظار الخطوات الدبلوماسية الروسية اللاحقة، التي ستكون الضمانة بعدم حدوث حرب بين "إسرائيل" وإيران.

وقال تسيفي، "الجميع متفق على عدم وجود بديل حقيقي للرئيس المسؤول عن قتل نصف مليون شخص تقريبا من أبناء شعبه، ويعترفون بعدم وجود بديل للخطوات السياسية الروسية".

وأضاف "برئيل" في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس"، أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية في سوريا تتوقف على الخطوات الدبلوماسية التي تتخذها روسيا وهي التي تضمن عدم وقوعها.

وأشار إلى أن "إسرائيل" وإيران والولايات المتحدة الأمريكية واقعون في معضلة، سيأتي حلها من خلال التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأوضح أن بوتين أثار ضجة بسيطة في الأسبوع الماضي، عندما أعلن أن "البدء بالعملية السياسية لسوريا، سيساعد في إخراج القوات المسلحة الأجنبية من الدولة".

ورأى برئيل في صياغة بوتين المحسوبة التي استخدمها في تصريحه، أعطت إشارة لإيران للاستعداد لسحب قواتها، لكن المتحدث باسم بوتين أوضح مقاصد الرئيس الروسي، أن القوات الأجنبية الموجودة في سوريا من خلال أمر واقع مرفوضة، وليس الموجودة بصورة شرعية، قاصدا القوات الأمريكية والتركية وليس الإيرانية والروسية".

وبحسب الكاتب الإسرائيلي الخطة الروسية لا تطلب انسحاب فوري للقوات الأجنبية الإيرانية والتركية والأمريكية، بل عن عملية بدايتها تجديد المفاوضات السياسية بين المعارضة والنظام، للتوصل لاتفاق على شروط المصالحة، أو بمعنى أدق الاستسلام"
وأوضح أنه "إذا تم استكمال المرحلة الأولى بنجاح، فسيتم تشكيل حكومة انتقالية تقوم بالإعداد للانتخابات، وفقط بعد ضمان سيطرة الحكومة الجديدة على الدولة ويمكن الوضع الأمني ذلك، سيكون بالإمكان البحث في انسحاب القوات الأجنبية".
وأشار إلى أن "لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخير مع بوتين، جاء ليتسلم ورقة أوامر تشمل قائمة بما هو مطلوب منه القيام به، من أجل نجاح الخطوات الروسية"، مبينا أن "أحد هذه الأوامر يتعلق بالإصلاحات المطلوبة في الدستور السوري".

وتابع: "الأمر الثاني يتعلق بتعميق الاستثمارات الروسية في إعادة إعمار الدولة، وإعطاء أفضلية للشركات الروسية على الشركات الأخرى، تحديدا الإيرانية، في إدارة المشاريع".

وأردف، "الأمر الثالث وهو المهم من ناحية "إسرائيل"، يتوقع أن يتركز في خفض شكل التدخل الإيراني في سوريا"، منوها إلى أن "مصادر دبلوماسية قالت إن بوتين أوضح للأسد بأن عليه منع مخاطرة محتملة تتمثل في حدوث حرب بين "إسرائيل" وإيران على الأراضي السورية، لكن ليس واضحا إذا كان أمره بمنع إنشاء قواعد صواريخ إيرانية في سوريا".

وقال إنه "في الأيام القريبة سيكون مصادقة للأمم المتحدة على نتائج الخطة الروسية"، مؤكدا أن "الطلب الروسي حاليا هو عدم التشويش عليها في إدارة وتنفيذ هذه الخطوات، وألا تفتح "إسرائيل" والولايات المتحدة معركة ثانوية ضد إيران على الأراضي السورية، الأمر الذي من شأنه أن يشوش بشكل كبير على المبادرة الروسية".

ولفت إلى أنه "في الوقت الذي تحاول فيه روسيا التوفيق بينها وبين إيران وسوريا، إلا أنها تواصل بكل قوتها من أجل التقليل من مكانة وقوة المعارضة المسلحة في سوريا، وهو ما تحقق لصالح الأسد في الأسابيع الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك للاجئين ومناطق في جنوب دمشق".

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

ما ابرز النقاط التي جاءت باتصال وزيري الخارجية التركي والامريكي بشأن سوريا

//