بلدي نيوز
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أقرّ للمرة الأولى، بمسؤوليته عن مهاجمة قاعدة الـ"تي فور" في سوريا، الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 عسكريين إيرانيين.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن الجيش برر مهاجمة القاعدة، لجهة نقل إيران صواريخ أرض- جو بمدى 110 كيلومترات إليها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "إن هذه الصواريخ بهذا المدى، تهدد مناطق واسعة في إسرائيل، وتضر بتفوق سلاح الجو الإسرائيلي".
وأكد أن تدمير الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى؛ هو جزء من النشاط الذي تقوم به إسرائيل لمنع تموضع إيران عسكريا في سوريا.
وتابعت الصحيفة نقلا عن الجيش الإسرائيلي، إن قائد قوات فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، حاول تنفيذ هجوم ردا على الهجمات الإسرائيلية المتتالية، ولكن الهجمات الإسرائيلية على الترسانة الإيرانية في سوريا صعبت من هذا الأمر".
وأضافـت: "قبل يوم واحد من الهجوم على الجولان، الأربعاء الماضي، حاول الإيرانيون مهاجمة إسرائيل بصاروخ مداه 30 كليو مترا من دمشق، واكتشفت إسرائيل هذا المخطط في الوقت المناسب، وتم تفجير الشاحنة التي كان من المقرر إطلاق الصاروخ منها" بحس الصحيفة.
وكانت إسرائيل امتنعت عن التعليق على الهجوم الذي استهدف القاعدة السورية في 9 نيسان الماضي، ولكن بعد أيام من الهجوم أقر مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بمسؤولية إسرائيل عنه.
واعترفت وكالة "تسنيم" الإيرانية حينها، بإن عدد القتلى الإيرانيين جراء الهجوم الإسرائيلي على قاعدة "تي فور"، وصل إلى سبعة قتلى، وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن من بين القتلى في الغارة الإسرائيلية، الضابط برتبة عقيد "مهدي دهقان يزدلي".
المصدر: الأناضول