بلدي نيوز
التقى أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد، أمس السبت، في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بشأن إنهاء الحرب في سوريا.
وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية في نيويورك دعت السويد العضوة غير الدائمة في المجلس السفراء الـ15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا.
وناقش المجلس "سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية"، بحسب الحكومة السويدية.
وقال كارل سكاو نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة إن "الاجتماع لإعادة خلق حوار وإطلاق الزخم بتواضع وصبر"، وذلك بعد أسبوع على ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع كيماوية للنظام السوري.
وانعقد المجلس بشأن سوريا ست مرات منذ الهجوم الكيميائي على دوما في السابع من نيسان الجاري لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراء في أعقابه.