"لبوات الأسد" في كمين جديد محكم للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بقلب دمشق - It's Over 9000!
austin_tice

"لبوات الأسد" في كمين جديد محكم للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بقلب دمشق

بلدي نيوز - دمشق (محمد أنس)
نشر الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام شريطا مصورا يوثق تفجيره عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقلّ مجندات قناصات في قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد، ويظهر الفيديو لحظة تفجير العبوة بالتزامن مع مرور الحافلة فوقها في طريق المزّة - دمشق، ما أسفر عن وقوع العديد من القتيلات، والجريحات، وفقا للفيديو.
"وإن عدتم عدنا"، عنوان أطلقه "أجناد الشام" على الفيديو، حيث قال إن "كتيبة القناصات هذه تخوض أشرس المعارك في داريا جنوب دمشق"، يشار إلى أن العملية تمت نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي، ونعت حينها صفحات مؤيدة للنظام عددا من القناصات، جلّهن من الطائفة العلوية. وألمح الشريط المصور إلى أنه حصل على معلومات من أوساط متغلغلة داخل النظام مقابل مبالغ مالية، تفيد بأن "هذه الحافلة تقل يوميا قناصات النظام من رحلتهم التشبيحية في داريا إلى قاسيون مرورا بأتستراد المزّة".
وشدّد "أجناد الشام" على أن "العبوة التي تم زرعها تلحق الضرر بالباص المستهدف فقط"، وهو ما بدا واضحا؛ حيث لم يتم نسف الحافلة بالكامل.
ونوّه الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أنه قادر على تنفيذ عمليات نوعية داخل العاصمة دمشق التي تحظى بحماية أمنية مشددة من قبل العديد من القوات الموالية للنظام.
يشار إلى أن هذه المرة هي الثانية خلال أقل من عام التي يفجّر بها "أجناد الشام" عبوّة ناسفة في حافلة تقل قناصات للنظام، ففي نيسان/أبريل من العام الماضي، تبنّى "أجناد الشام" نسف حافلة كاملة تقل قناصات للنظام، في طريق المزّة أيضا، ما أدى لمقتل 35 مجندّة.
وخلال الأشهر السابقة، روّجت العديد من وسائل الإعلام المؤيدة لنظام الأسد لهذه الكتيبة النسائية، التي يطلق عليها بعض المؤيدين مسمى كتيبة "المغاوير النسائية"، يذكر أن النظام السوري اعتمد على العنصر النسائي "الشبيحات"، منذ انطلاق الثورة السلمية في آذار/مارس من العام 2011، وذلك باستخدامهن في عمليات خطف، وقتل، وغيرها.

https://www.youtube.com/watch?v=C0bJ-lhOrQY

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية

النظام حاضر في الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في العاصمة البحرينية