غراد الثوار يفرض حظراً جوياً في ريف اللاذقية

^{بلدي نيوز- اللاذقية (أبو عمار اللاذقاني)
هزّ انفجار ضخم مطار حميميم قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية، أمس الاثنين، ناتج عن استهداف الثوار بصواريخ الغراد لمستودع ذخيرة وبعض المناطق الحساسة في المطار.
وقال مراسل بلدي نيوز في اللاذقية: إن الثوار استهدفوا مطار حميميم بعشرات الصواريخ من نوع غراد بالتزامن مع معركة "رصّ الصفوف" التي بدأها الثوار يوم أمس، حققت هذه الصواريخ إصابات مباشرة، ما أدى لانفجار مستودع للذخيرة داخل المطار، ومقتل عدد من القوات الروسية ناهيك عن تعطل بعض مدرجات المطار نتيجة الانفجار، حسب مصادر محلية من مدينة جبلة قرب المطار.
وأيّد أبو رياض اللاذقاني المسؤول عن مرصد الساحل الموحد ما قاله المراسل، إذ قال في حديث لبلدي نيوز: "ثمة معلومات مؤكدة وصلتنا عن طريق أشخاص يقطنون في القرى المجاورة للمطار عن مقتل أكثر من 150 عنصراً من قوات النظام والجنود الروس الموجودين في المطار بعد استهداف الثوار لهم بصواريخ الغراد".
وأضاف، دُمّر خلال استهداف الثوار كميات كبيرة من الذخيرة التي كانت تتحضر لقصف أهلنا في جبل التركمان، وتضررت طائرات عدة كونها موجودة خارج البلوكوسات، إضافة لتعطيل المدرجين الرئيسيين، الأمر الذي حيّد سلاح الطيران مع معركة رص الصفوف.
من جهة أخرى، قالت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي موالية للنظام: إن السبب في عدم خروج الطيران لمساندة قوات النظام هو الأحوال الجوية العاصفية، الأمر الذي أثار سخرية مؤيدي النظام كون الأيام الماضية شهدت أحوالاً جوية أسوء، مما عليه الآن ولم يحيّد سلاح الجو سواء الروسي أم التابع للنظام، وشككوا بصحة رواية النظام ووسائل إعلامه.
وردت صفحة موالية أخرى تحت عنوان فشة خلق "اذا كل ما مطرت شوي راح يوقف الطيران معنتا المسلحين بشهر بيكونوا بالاذقية ".
وكان الثوار بدؤوا معركة "رصّ الصفوف" في جبل التركمان بعد تقدم قوات النظام في جبلي التركمان والأكراد، واستطاعوا تحرير قريتين وعدد من التلال المهمة في جبل التركمان ولا تزال المعارك حتى اللحظة.}