بلدي نيوز - (متابعات)
اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية بينهما، اليوم الاثنين، على العمل لتحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، يوم الاثنين، إن الرئيسين "تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية".
وأضاف البيان: "يجب تحديد جميع المسؤوليات في هذا الصدد بوضوح".
وقال البيان إن "الرئيسين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة".
يُذكر أن قتلى وجرحى من قوات النظام سقطوا، جراء تعرض قاعدة "التيفور" الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي فجر اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين من طراز "F-15" تتبعان لسلاح الجو الإسرائيلي، قصفتا قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صواريخ جو - أرض".
ونوّه البيان أن الطائرات الحربية شنت الغارات "من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وقصفت وهي فوق الأراضي اللبنانية".