ماكرون يهاجم "نبع السلام" وأوغلو يتهمه بدعم الإرهاب - It's Over 9000!

ماكرون يهاجم "نبع السلام" وأوغلو يتهمه بدعم الإرهاب

بلدي نيوز
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عملية "نبع السلام" في سوريا بـ "المهدد لعمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة"، في وقت هاجم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تصريحات ماكرون، متهما إياه بدعم مشروع "إرهابي" هناك.
وتطرق ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ عقد في باريس، اليوم الخميس، إلى موضوع التضامن بين الدول الأعضاء في الحلف قائلا: "أن يعلن طرف تمسكه بالدفاع الجماعي ليس كافيا، فالمطلوب هو أفعال وقرارات وليس أقوال".
وأضاف: ذ"التدخل العسكري الذي قامت به تركيا في شمال شرق سوريا قبل أسابيع طرح أسئلة جدية تتطلب الإجابة"، لافتاً إلى أنه يتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، "لكن لا يجوز أن تقول: نحن حلفاء، وتطلب تضامنا معك من جهة، ثم تضع حلفاءك أمام الأمر الواقع".
واعتبر ماكرون أن التدخل العسكري التركي في سوريا، يعرض للخطر العمل المشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، كما طالب "قمة الناتو"، بمناقشة منظومة "أس400" الروسية التي اشترتها أنقرة ومدى مطابقتها للأسلحة التي يستخدمها الناتو.
ورد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالقول: "ماكرون كان يريد إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكنه عاش خيبة أمل عقب عملية نبع السلام ، وبات لا يعلم ما يقول، لقد أصبح بالفعل راعيا للتنظيم الإرهابي الذي يستقبل رموزه دائما في قصر الإليزيه، وإذا كان يقول بنفسه إن التنظيم الإرهابي حليفه، فما الذي يمكن قوله بعد ذلك؟".
وعملية "نبع السلام" التي تنفذها القوات المسلحة التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الطرفين، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والتي شملت مساحات شاسعة من الأراضي من جرابلس شرقا إلى عفرين غربا.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//