بلدي نيوز – (عمر الحسن)
دان نظام الأسد، اليوم الخميس، البيان المشترك الصادر أمس عن واشنطن وباريس ولندن وبرلين بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، متهما الولايات المتحدة بالتورط في تنفيذ الهجمات الكيمائية في سوريا.
وانتقدت خارجية النظام بشدة البيان الصادر عن الرباعية الغربية بمناسبة مرور عام على الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، محملة تلك الدول المسؤولية عن تقديم جميع أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجيستي لـ"العدوان على سوريا، حسب وكالة سانا التابعة للنظام.
ونقلت الوكالة المؤيدة عن مصدر في خارجية النظام قوله، لقد أصبح معروفا للقاصي والداني أن الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية، "لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح لتوجيه الاتهام للدولة السورية، معتبرا أن "الولايات المتحدة وأدواتها" تعيق أي تحقيق نزيه وموضوعي في حالات استخدام الكيميائي في سوريا، بغية إخفاء تورطها مع "المجموعات المسلحة" في تلك الهجمات، وذلك من أجل توجيه الاتهام للنظام.
وزعم المصدر أن قوات النظام عثرت على مواد كيميائية في "معسكرات المسلحين بغوطة دمشق الشرقية"، متهما دول الغرب بتزويد الفصائل المعارضة المسلحة بهذه الأسلحة.
