بلدي نيوز - إدلب (محمد جبس)
شهدت مواد البناء والمواد الغذائية والتموينية والمحروقات انخفاضاً بأسعارها بعد ارتفاع دام لأكثر من شهرين، أرهق المدنيين في الشمال السوري، وسبب شللاً بالحركة التجارية والحياة الاقتصادية عموماً.
وسجلت مواد البناء كالإسمنت والحديد انخفاضاً في الأسعار، حيث بلغ الطن الواحد من الحديد 600 دولار امريكياً، بعد أن ارتفع سعره إلى 700 دولار امريكياً، كما سجل طن الإسمنت ما يقارب ٧٠ دولار، بعد أن وصل سعره إلى ٨٥ دولار.
وقال غياث الباشا وهو أحد تجار مواد البناء في الشمال السوري، "إن أسباب ارتفاع الأسعار خلال الأشهر الماضية تعود إلى أمر رئيسي، وهو انقطاع مادة المحروقات عن الشمال المحرر، أما السبب الثاني هو انخفاض كميات الاستيراد القادمة من تركيا عن طريق معبر باب الهوى إلى تجار البناء في الشمال الشوري".
وأضاف غياث في حديثه لبلدي نيوز، أن الأسعار بدأت تنخفض مع توفر المحروقات إلى المناطق الشمالية المحررة بعد عملية "غصن الزيتون"، فضلاً عن زيادة كميات مواد البناء من الشركات التجارية التركية إلى تجار الشمال السوري، مشيراً إلى أن الأسعار ستستمر بالهبوط حتى تعود إلى الوضع الطبيعي قبل ارتفاعها.
وسجلت أسعار المحروقات انخفاضاً واسعاً بعد دخول كميات كبيرة من منطقة عفرين، التي سيطر عليها مؤخرا من قبل الجيش الحر بالتعاون مع القوات التركية، بعد أن كانت تسيطر عليها الوحدات الكردية، حيث انخفض سعر برميل المازوت من ١٣٥ ألف ليرة سوري حتى ٥٠ ألف ليرة، وبرميل البنزين انخفض إلى ٨٠ الف ليرة سورية بعد أن وصل إلى ١٤٠ ألف ليرة، أما بالنسبة إلى أسطوانة الغاز قد انخفض سعرها من 20 الف ليرة إلى ٧ آلاف.
أما بالنسبة للخضروات والمواد الغذائية لم تشهد فرقاً كبيراً بأسعارها حيث سجل سعر اليوم الكيلوغرام الواحد من البندورة ٢٧٥ ليرة سورية، والبطاطة ١٢٥ ليرة، والخيار ٣٥٠ ليرة، والكوسا ٢٠٠ ليرة، وباقة البقدونس ٥٠ ليرة سورية، أما بالنسبة للسكر سجل سعر الكيلو الواحد ٣٠٠ ليرة، والأرز ٤٥٠ ليرة، وربطة الخبز بوزن ١٢٠٠ غرام سجلت ٢٢٥ ليرة سورية.
